8 أبريل، 2024 9:02 ص
Search
Close this search box.

بارزاني متوقعا تفجر صراع الشيعة والسنة : الاكراد لن يقفوا مع اي منهما  

Facebook
Twitter
LinkedIn

 توقع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تفجر الصراع الدائر بين الشيعة والسنة في العراق لكنه اكد ان الاكراد لن يقفوا مع اي منهما واوضح انه لايبرئ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ولا يتهمه فيما ينسب له من عمليات قتل وارهاب لان الامر قد يكون مدبرا ومتروك للقضاء ليحكم به .

وقال بارزاني خلال اجتماع مع اساتذة الجامعات في محافظة دهوك ان الاوضاع في العراق  مؤسفة “ولم اكن اتمنى ان يحدث الذي حدث من فوضى سياسية”. وعن اتهام الحكومة لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اشار بارزاني الى ان للموضوع جانبان سياسي وقضائي وذلك فأنا ” لا ادينه ولا ابرئه لأن القضاء وحده يجب ان يكون الحكم” . واضاف ان كل الاحتمالات واردة ولذلك يجب ترك الامر للقضاء وليس لاي احد اصدار الاحكام حول الموضوع لأنه قضائي . واوضح ان الجانب الثاني من الامر سياسي داعيا القادة والمسؤولين الى الجلوس معا لحل الخلافات ليقرروا ما لديهم من حلول دون تصفية حسابات.

وشدد بارزاني على ضرورة معالجة الامر مؤكدا انه لايحق لأي كتلة اصدار  القرارات .. وقال “اذا كنا شركاء لابد ان نتشارك في الحل لأن للشراكة ضوابط أما اذا لايريدون ذلك فمعناه انهيار العملية السياسية وحينها لا احد يتكهن بما سيقع لذلك فأن جهودنا ستستمر لحل الازمة”. واضاف “سنبذل جهودنا لحل الموضوع ولايجب القول ان ما يحدث في بغداد لاعلاقة لنا كأكراد به ولذلك لابد ان نساهم في البحث عن الحلول” . وتساءل قائلا “هل سينتهي الوضع الى الاسوأ .. ولذلك اذا كانت هناك فرصة فنحن مستعدون لأبداء المساعدة الممكنة”.
واشار الى انه في حال تحولت الخلافات الى صراع مذهبي فأن الاكراد ليسوا مع اي طرف ضد الاخر .. لا مع الشيعة ضد السنة ولا مع السنة ضد الشيعة “ونأمل ان لايصل الضرر الى اقليم كردستان فاذا حدث صراع مذهبي لن نكون طرفا فيه اما اذا كان هناك صراع سياسي فلدينا تصوراتنا وهي قضية تخصنا ايضا ففي حينها قد نكون مع الشيعة احيانا ومع السنة احيانا اخرى في البرلمان وفي النقاشات حول مختلف المسائل”.
واشار الى ان الامر معقد وانه اذا كانت لدى رئيس الوزراء نوري الملكي دلائل ضد الهاشمي كان عليه ان يطلب عقد اجتماع على اعلى مستوى ويقدم دلائله ويقول “هذه دلائلي وعليكم ان تقرروا .. لأننا نعمل في سبيل تحقيق عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي وليس هناك اي فرصة لحاكم مطلق ليفرض هيمنه على الاخرين”.

ويشهد العراق حاليا ازمة سياسية حادة على خلفية اصدار مذكرة توقيف ضد نائب الرئيس طارق الهاشمي المتهم بالاشراف على فرق موت. ويوجد الهاشمي في اقليم كردستان حاليا بعد ان غادر بغداد الى هناك اثر صدور مذكرة اعتقال ضده السبت الماضي وكان اجتمع مع بارزاني هناك الاثنين الماضي.

 فما ان طوت القوات الأميركية علمها وسحبت دباباتها من الأراضي العراقية هذا الشهر حتى تفجرت جولة جديدة من النزاع الطائفي واندلعت أعمال العنف مما يضع الشيعة في مواجهة منافسيهم السنة ويثير شبح الاتجاه من جديد نحو اقتتال طائفي شبيه بذلك الذي عاشته البلاد عامي 2006 و2007.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب