بغداد – كتابات
أكدت تقارير صحفية ما ذكرناه في “كتابات” قبل يومين من نجاح المقربين من إيران في العراق باستقطاب رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني واستغلاله في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران مقابل استعادة مكانته في إقليم كردستان وبعض المميزات المالية.
إذ قالت التقارير، الأحد 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، إن بارزاني بات ضمن فريق عمل النظام السياسي في العراق بصورة مباشرة على أن يتم توفير مكتب له في العاصمة بغداد لدعم رئيس الوزراء العراقي في مهمته.
ولفتت التسريبات إلى عقد اجتماعات وصفت بالسرية في تفاصيلها بين عادل عبد المهدي وبارزاني طلب خلالها الأول من الأخير التدخل لإحداث التوافق بين الكتل السياسية حول الحقائب الوزارية محل الخلاف وعلى رأسها الأمنية، فضلا عن استمالته إلى جانب المكون الشيعي وإبعاد أي تحالف ممكن بينه وبين المكون السني.
بارزاني قبل التوسط وبالفعل قام بعدة جولات ولقاءات مع عدد من الكتل السياسية الرئيسة والأحزاب مثل “الفتح” و”سائرون” و”النصر”، كمرحلة أولى من الدور المطلوب منه.
وبحسب التسريبات فإن عبد المهدي اتفق مع بارزاني قبل حضوره إلى بغداد على التوصل إلى تسوية في أغلب الملفات العالقة بين بغداد وأربيل مثل حصة الإقليم من الموازنة ونفط كركوك على أن ينضم إلى تحالف الداعمين له.
