16 نوفمبر، 2024 3:20 ص
Search
Close this search box.

“باتت مكب للنفايات” .. “الكتلة التُركمانية” تطالب بطرد “الغرباء” من كركوك !

“باتت مكب للنفايات” .. “الكتلة التُركمانية” تطالب بطرد “الغرباء” من كركوك !

وكالات- كتابات:

دعا رئيس (الكتلة التُركمانية)؛ في “مجلس النواب” العراقي؛ النائب “أرشد الصالحي”، اليوم الجمعة، إلى إخراج من وصفهم: بـ”الغرباء” عن محافظة “كركوك”؛ الوافدين مؤخرًا عليها من المحافظات القريبة، وذلك بعد حادثة مقتل شرطي بهجوم مسُّلح وسّط المحافظة.

وطالب “الصالحي”؛ في تصريح أدلى به للصحافيين، رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، ووزير الداخلية، إلى إبعاد الملف الأمني في “كركوك” عن الحزبية، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هذا الملف اتحاديًا.

وقال في تصريحه؛ إنه: “على إدارة كركوك أن تُراعي أهالي المحافظة، وليس المحافظات الأخرى”، مردفًا بالقول إن “كركوك”: “باتّت مكبّ للنفايات من الدواعش وعوائلهم والمطلوبين من المحافظات المجاورة؛ حيث يأتي إليها آلاف الغرباء ليصل عدد سكان كركوك إلى: مليوني مدني”.

وأضاف أن: “هناك أسماء مطلوبين للقضاء، وعلى الأجهزة الأمنية الاتحادية في بغداد وكركوك القبض عليهم، وإعادة العوائل إلى محافظاتهم”، مشيرًا إلى أنه: “زار مخيم (الجدعة)؛ المخصص لعرائس (داعش) المنقولين من مخيم (الهول) في سورية، وتحدث معهم هل يُريدون العودة لمحافظاتهم ومناطقهم ؟ فأجابوا بأنه لا يسمحون لنا بالعودة وهم يريدون السكن في كركوك، وأنه استغرب من طلب سكنهم في كركوك”.

ونوه “الصالحي” إلى أن: “الأحزاب السياسية في كركوك تسُّيطر على الأجهزة الأمنية، وإذا تم تغيّير مسؤول أمني تنقلب الدنيا ويتدخل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لنقل الضابط، وكأن المنصب طابو للحزب”، مؤكدًا أن: “الأجهزة الامنية ليست حكرًا لجهة سياسية”.

وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم؛ أفاد مصدر أمني في محافظة “كركوك”، بمقتل شرطي وإصابة آخر بهجوم مسُّلح وسّط المحافظة.

وبعد ذلك؛ أعلنت “قيادة شرطة محافظة كركوك”، إلقاء القبض على منفذي حادث إطلاق النار على دورية النجدة خلال وقت قياسي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة