باب للشر يفتحه عناصر للحشد في نينوى.. الاستيلاء على جامع سني بالسلاح وتغيير اسمه

بغداد – كتابات

ممارسات لا تليق مع ذكرى احتفالات عيد النصر على تنظيم داعش، تلك التي أقدم عليها الحشد الشعبي في محافظة نينوى.

إذ بينما يحتفل الجميع بالنصر الذي تحقق على يد القوات العراقية وأبناء المحافظة وعناصر الحشد الشعبي وأبناء العشائر، كشفت تقارير إعلامية ووثيقة مسربة من الوقف السني استيلاء الحشد الشعبي على مسجد سني على يد عناصر مسلحة ومعممين.

ووفق الوثيقة التي أرسلها مدير الوقف السني بمحافظة نينوى أبو بكر كنعان بشير، الأحد 9 كانون الأول / ديسمبر 2018 إلى كل محافظ نينوى ورئيس الديوان وقيادة عمليات نينوى وقائد الحشد الشعبي في نينوى ومجلس محافظة نينوى، فقد تفاجأ المسؤولون باقتحام جامع الأرقم في حي المثنى من قبل عناصر مسلحة تابعة للحشد يوم الخميس الماضي – 6 /12/ 2018 – ووضعت عليه لافتة باسم “جامع الوحدة الإسلامية”.

وبعدها اتخذت تلك القوة الجامع كمقر لها وتحركت للسيطرة كذلك على الوحدة التابعة للجامع والذي يشغله قطاع الزهور البلدي في حي المثنى، رغم أن هذه المنشآت الدينية تابعة للوقف السني بنينوى.

وفي نهاية رسالته العاجلة، طالب مدير الوقف السني بمحافظة نينوى سرعة إيقاف هذه التجاوزات وإنهاء تلك الأزمة التي تفتح الباب على مصراعيه لصناعة الكراهية وإثارة الطائفية، على حد قوله.