8 أبريل، 2024 6:14 م
Search
Close this search box.

بآلاف الدولارات .. “العراق” يتعاقد مع شركات أميركية لتعزيز اللوبي والعلاقات العامة داخل واشنطن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

ذكرت صحيفة (بوليتيكو) الأميركية، أن السفارة العراقية في “واشنطن”، توصلت إلى اتفاق مع شركة (سكواير باتون بوغز) للاستشارات القانونية والمحاماة لتُسّاعدها مع نشاط اللوبي داخل “الولايات المتحدة”، كما عُززت أيضًا عقدها المبرم مع شركة أخرى.

وبحسب تقرير الصحيفة الأميركية؛ فإن ذلك يأتي في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين “إسرائيل” وحركة (حماس)؛ والحملة العسكرية الأميركية الأخيرة التي جاءت ردًا على هجوم تسبب بمقتل: (03) جنود أميركيين.

عقد بقيمة 800 ألف دولار..

وأشار التقرير الأميركي؛ إلى أن السفارة العراقية وقّعت عقدًا مدته عام واحد مع (سكواير باتون بوغز)؛ قيمته حوالي: (800) ألف دولار، وذلك بهدف: “تقديم المشورة السياسية والتواصل فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية السياسية والتجارية” بين البلدين.

واستندت (بوليتيكو)؛ في تقريرها، على بيانات نسّخة من العقد المودعة لدى “وزارة العدل” الأميركية، وهو عقد يحمل تاريخ 02 شباط/فبراير 2024، مما يعني أنه تم توقيعه قبل غارة أميركية بطائرة مُسيّرة في “بغداد”؛ أدت إلى مقتل القائد في (كتائب حزب الله) العراق، (أبو باقر الساعدي)، والذي تزعم (البنتاغون) أنه كان مسؤولاً عن هجمات على الأميركيين في المنطقة.

زيادة الضغط لطرد “التحالف الدولي”..

ولفت التقرير إلى أن الغارة الأميركية أثارت رد فعل من القادة العراقيين، اذ حذر متحدث باسم رئيس الحكومة العراقي من أن الغارة ستُزيد تفاقم الضغط من أجل طرد قوات التحالف الذي تقوده “الولايات المتحدة”.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين الإداريين؛ “أيد نيوبيري” و”غاسان بالول”، والدبلوماسي السابق؛ “بول جونز”، و”ديفيد شنيتغر”، و”بريت بويلز”، هم من سيتولى إدارة النشاطات المتعلقة بهذا العقد؛ بحسّب ما تُظهره وثائق “وزارة العدل”.

التعاقد مع شركات إضافية..

وفي الوقت نفسه؛ ذكر التقرير أن السفارة العراقية استعانت؛ خلال الأسابيع الأخيرة أيضًا بـ”مايكل سارافا”، وهو المحامي في شركة (بوتزيل لونغ) للمحاماة؛ في ولاية “ميشيغان”، من أجل مساعدة “العراق” على إنشاء علاقات مع المجتمعات “العراقية-الأميركية”؛ في “ميشيغان وإلينوي”، بالإضافة إلى مجتمع الأعمال “العراقي-الأميركي” وأعضاء “الكونغرس”؛ الذين يُمثلون هذه المجتمعات.

وتابع التقرير أن السفارة العراقية؛ جدّدت عقدها مع شركة اللوبي والاتصالات (كوغينت للاستراتيجيات) وذلك بهدف قيادة ومراقبة التغطية الإعلامية وإجراء تدريب إعلامي للسفارة والسفير، وتعزيز حضور السفارة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التواصل مع معاهد الأبحاث.

وأضاف التقرير أنه كجزء من تمدّيد هذا العقد لمدة عام، فإن الرسّوم التي ستتقاضها شركة (كوغينت)، ستزيد من: (200) ألف دولار إلى: (310) آلاف دولار.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب