أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، رفض بلاده سحب قواتها من الاراضي العراقية.
وتشهد العلاقات التركية العراقية، توترا في الآونة الأخيرة، على خلفية قيام أنقرة بإرسال قوة عسكرية إلى ناحية بعشيقة التابعة لمدينة الموصل، عن طريق البر، لاستبدال وحدتها العسكرية هناك.
وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي إن “قواتنا لن تنسحب من العراق حتى القضاء على تنظيم داعش وتحرير مدينة الموصل”، مشددا بالقول إن “تركيا ستواصل جهودها وموقفها الحازم لحماية وحدة أراضي دول الجوار، وتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية”.
وأكد “نحن مع الحكومة العراقية في الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية وعلى سيادة العراق”، مستطردا “تركيا ستواصل موقفها المبدئي في حماية وحدة العراق، وسلامة أراضيه، حتى لو تخلى الجميع عن ذلك”. وأضاف رئيس الوزراء التركي “سنواصل تدريب قوات الحشد الوطني العراقية وقوات البيشمركة”.
وكان رئيس الوزراء التركي، أعلن الاسبوع الماضي أن سبب تواجد قوات بلاده في أطراف مدينة الموصل شمالي العراق سببه عدم كفاية قدرات العراق على حماية حدوده، “، مشيرا إلى أن “الوضع على الحدود الجنوبية لتركيا لم يواجهه أي بلد آخر”.
وأضاف داود أوغلو أن “أجهزتنا الاستخبارتية توصلت إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية، لحماية الجنود، الذين يقومون بمهام تدريبية في معسكر بعشيقة قرب الموصل من هجمات إرهابية ضد المعسكر، لذا أُرسلت قوة عسكرية لحماية المدربين في المعسكر”.
