وكالات- كتابات:
تسبب حادث انفجار سيارة (تسلا) أمام فندق للرئيس الأميركي المنتخب؛ “دونالد ترمب”، في “لاس فيغاس”، حالة من الجدل بسبب مجهولية طبيعة الانفجار حتى الآن، فيما دافع مالك شركة (تسلا)؛ “إيلون ماسك”، عن منتجه مُرجّحًا أن يكون الانفجار إرهابيًا ولا يتعلق بمشكلة في السيارة الكهربائية الشهيرة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة (تسلا)؛ الملياردير الأميركي “إيلون ماسك”، إن انفجار شاحنة (تسلا سايبرتراك) لم يكن له علاقة بالمركبة نفسها، مشيرًا إلى أن الانفجار وقع بسبب ألعاب نارية أو قنبلة في الجزء الخلفي من الشاحنة.
ورجّح أن يكون الحادث عملًا إرهابيًا، مضيفًا: “تم استئجار كل من شاحنة (تسلا سايبرتراك) والقنبلة الانتحارية (F-150) في نيو أورليانز من تطبيق (تورو)، ربما يكون هناك ارتباط بينهما بطريقةٍ ما”، في إشارة إلى هجوم الدهس الذي شهدته مدينة “نيو أورليانز”.
ووقع الانفجار في “لاس فيغاس”، بينما كانت الشاحنة متوقفة لمدة (15) إلى (20) ثانية في منطقة المواقف أمام الفندق، مما أسفر عن مقتل شخص كان داخل السيارة؛ وإصابة: (07) آخرين بجروح طفيفة، فيما اكتشفت السلطات بقايا ألعاب نارية وعبوات وقود في الجزء الخلفي من الشاحنة.
وقال شريف شرطة لاس فيغاس؛ “كيفين مكماهيل”، إن السلطات ما زالت تُحقق فيما إذا كان الحادث عملًا إرهابيًا، مشيرًا إلى أن التحقيق يتضمن مراجعة احتمالية وجود صلات بين الحادث في “لاس فيغاس”؛ وهجوم آخر وقع في “نيو أورليانز”، خلال احتفالات رأس السنة، فيما لن تستبعد حتى الدوافع السياسية من التحقيقات.