18 نوفمبر، 2024 10:40 م
Search
Close this search box.

انفجاري كابول .. “غونسون”: هجمة إرهابية وبربرية و”طالبان”: القوات الأميركية مسؤولة !

انفجاري كابول .. “غونسون”: هجمة إرهابية وبربرية و”طالبان”: القوات الأميركية مسؤولة !

 

وكالات – كتابات :

أعرب رئيس الوزراء البريطاني، “بوريس غونسون”، عن تعازيه في ضحايا التفجيرين قرب مطار العاصمة الأفغانية، “كابول”، اليوم، فيما اعتبرهما هجمة: “إرهابية” و”بربرية”.

وقال: “أستطيع أن أؤكد أنه، في كابول؛ بالقرب من المطار، وقعت هجمات إرهابية بربرية أسفرت عن مقتل العديد من العسكريين الأميركيين للأسف بين الأفغان”.

وأضاف: “نُعرب عن تعازينا للولايات المتحدة وشعبها”.

وشدد “غونسون”؛ على أن: “عمليات الإجلاء ستستمر ولن تنقطع من المطار”، متعهدًا: بـ”إجلاء أكبر قدر ممكن من المعنيين، خاصة من الذين عملوا مع القوات البريطانية في أفغانستان”، وفق وكالة (نوفوستي) الروسية.

ودانت حركة (طالبان) الأفغانية التفجيرين اللذين وقعا، اليوم الخميس، في محيط “مطار كابول”، وخلّفا أكثر من 40 قتيلاً، فيما اعتبرت أن سبب الهجوم هو: “وجود قوات أجنبية” في المطار.

وقال المتحدث باسم الحركة، “ذبيح الله مجاهد”، عبر (تويتر): “تُدين الإمارة الإسلامية في أفغانستان؛ بشدة التفجيرين اللذين وقعا في محيط مطار كابول، حيث تتحمل قوات الولايات المتحدة المسؤولية عن الأمن”.

وأضاف “مجاهد”: “نولي أهمية كبيرة لأمن وحماية شعبنا، وكل المتورطين في هذه الجريمة سيتم العثور عليهم ومعاقبتهم بشدة”.

من جانبه؛ قال “عبدالقهار بلخي”؛ أحد أعضاء اللجنة الثقافية بحركة (طالبان)، لقناة (خبر ترك) التركية: “بمجرد الوقوف على الحقائق في المطار ومغادرة القوات الأجنبية، لن تقع مثل هذه الهجمات بعد ذلك”.

وشهد محيط “مطار كابول” تفجيرين استهدفا حشودًا من الأفغانيين كانوا يسعون لمغادرة بلادهم، حيث سقط أكثر من: 40 قتيلاً و100 جريح.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر عدة أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل: 04 عسكريين أميركيين على الأقل.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤول، أن: “13 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال سقطوا في انفجار وقع في العاصمة الأفغانية، كابول، الخميس”.

وأضافت الوكالة، أن: “عددًا من عناصر (طالبان) أصيبوا في الانفجار الذي وقع خارج مطار كابول”.

ونقلت وكالة (أسوشييتد برس)؛ عن رجل أفغاني قوله إنه: “رأى عدة أشخاص قتلوا أو أصيبوا في انفجار بين حشود كانت تنتظر خارج أحد بوابات مطار كابول”.

وأضاف، أن: “بعض الناس يبدو أنهم فقدوا أجزاء من أجسادهم”، وذكر أنه: “كان على بُعد حوالي: 30 مترًا من انفجار اليوم الخميس”.

وأعلن المتحدث باسم “وزارة الدفاع الأميركية”، (البنتاغون)، “جون كيربي”، الخميس، وقوع انفجار خارج “مطار كابول”.

وقال “كيربي”، في تدوينة على (تويتر): “نؤكد حصول انفجار خارج مطار كابول، ليس من الواضح أن كان هناك إصابات في هذا الوقت. سنوافيكم بتفاصيل إضافية عندما يتسنى لنا ذلك”.

وصرح “البيت الأبيض”؛ بأن “بايدن”، أبلغ بالانفجار خارج “مطار كابول”؛ ويتابع المستجدات عن كثب.

وليل الأربعاء/الخميس، دعت “الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا”؛ رعاياها، إلى الإبتعاد: “بأسرع ما يمكن” عن “مطار كابول”، بسبب: “أخطار إرهابية”، في وقت لا يزال آلاف الأشخاص محتشدين عند مداخله، على أمل الفرار من “أفغانستان”، بعد سيطرة (طالبان) على البلد. وأصدرت الدول الثلاث، بشكل متزامن تحذيرات في غاية الدقة وشبه مماثلة.

وأعلنت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ أن الأشخاص: “الموجودين حاليًا عند مداخل آبي، والشرقي، والشمالي، عليهم المغادرة فورًا” محذرة من: “أخطار أمنية”.

كما أصدرت “لندن” تحذيرًا مماثلاً، مضيفة: “إذا كنتم في منطقة المطار، غادروها إلى مكان آمن، وانتظروا تعليمات جديدة. وإذا كنتم على وشك مغادرة أفغانستان بشكل آمن بوسائل أخرى، أفعلوا ذلك على الفور”.

وقال وزير القوات المسلحة البريطاني: “ثمة معلومات مخابرات أكثر تأكيدًا عن هجوم وشيك في مطار كابول”.

ووردت هذه التحذيرات، بعيد تأكيد وزير الخارجية الأميركي، “آنتوني بلينكن”، أن (طالبان) تعهدت بالسماح للأميركيين والمواطنين الأفغان المعرضين للخطر بالمغادرة بعد انسحاب القوات الأميركية، في 31 آب/أغسطس الجاري.

لكنه لم يوضح كيف سيتم تنظيم رحيلهم، في وقت تعتزم القوات الأميركية استكمال انسحابها من “أفغانستان”، بحلول نهاية الشهر، في مهلة أكدها الرئيس، “جو بايدن”، مجددًا، الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة