ترجمات – كتابات :

ترى صحيفة (ميليتري تايمز)؛ أن “واشنطن” لم تحقق أي مستوى من الاستقرار الذي كانت تدعي أنه هدفًا لها في غزو قواتها لـ”بغداد”، وذلك رغم خوض “الولايات المتحدة” لعمليات عسكرية موسعة في “العراق” على ثلاث مراحل منذ العام 2003 إلى اليوم.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها تحت عنوان: “ماذا استفدنا من غزو العراق بعد 18 عامًا على الحرب ؟”؛ إنه عندما انسحبت “الولايات المتحدة”، في عام 2011، إبان إدارة “باراك أوباما”، لم يكن “العراق” قد أصبح دولة ديمقراطية، ولم يتم إصلاح جزء كبير من البلاد, ما أدى إلى انتشار الجماعات المسلحة التابعة للأحزاب، وبالتالي ظهر الفساد كتحدي كبير.

ولفتت إلى أنه؛ بعد ثلاث سنوات؛ عادت “الولايات المتحدة” لمحاربة وحش جديد، وهو تنظيم (داعش) الإرهابي، والذي مازال يُشكل تحديًا حتى الآن في “العراق”.

وقالت (ميليتري تايمز)؛ إن “الولايات المتحدة”، تنشر اليوم، 2500 جندي، في “العراق”، فضلاً عن آلاف المتعاقدين الأميركيين، متساءلة عن الخطر الذي يتعرضون له في كل هجمة من هجمات الميليشيات المسلحة.

وأختتمت الصحيفة؛ بأن الحرب في “العراق” أصبحت تفتقد للشعبية في الأوساط الأميركية، حيث يسعى كل رئيس جديد إلى إنهاء هذه الحرب في ظل تراجع المؤيدين لها في “الكونغرس” ودوائر القرار.