تراجعت اصابات كورونا في العراق خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة والبيئة تفاصيل الموقف الوبائي في البلاد، مبينة عدد الحالات والوفيات.
اصابات كورونا في العراق اليوم
أعلنت وزارة الصحة، منذ قليل، اصابات كورونا في العراق اليوم، موضحة أن كوادرها سجلت 6083 حالة إصابة جديدة، و 8152 حالة شفاء، و67 وفاة بالفيروس، ومشيرة إلى تلقي 76609 شخصًا للقاح كورونا في عموم البلاد خلال يوم واحد.
لقاح كورونا
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق من اليوم، عن وصول جرعات جديدة من لقاح كورونا “فايزر” إلى العراق.
وأوضحت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية، في بيان صحفي أن العراق تسلم جرعات جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد من انتاج شركة فايزر وبكمية 430 ألف جرعة.
وذكرت الشركة أنه تم توزيع الشحنة لكافة المنافذ التلقيحية بمرافقة قيادة القوات البرية لضمان وصولها بالسرعة الممكنة إلى منافذ الصرف في عموم بغداد والمحافظات.
فيروس كورونا
تقوم أفضل استراتيجية لتفادي تحول إصابة فيروس كورونا إلى بؤرة وبائية في شركة أو مدرسة ما على تنظيم العمل بالمناوبة بين مجموعتين إحداهما تحضر إلى موقع المؤسسة، والثانية تعمل من المنزل.
وسعى باحثون فرنسيون إلى معرفة أي تدبير هو الأكثر نجاحًا لاحتواء انتشار وبائي في أوساط ما ينطلق من إصابة واحدة، وأتت النتيجة عينها للمواقع الثلاثة التي خضعت للدراسة وهي شركة ومدرسة ابتدائية وصف إعدادي في مدرسة ثانوية.
وأثبتت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “بلوس كومبيوتايشونال بايولودجي” إلى أن أفضل الاستراتيجيات هي بالتدرج من الأكثر إلى الأقل نجاعة، مناوبة أسبوعية ومناوبة يومية، وتعاقب أسبوعي وتعاقب يومي.
وتقضي استراتيجية التعاقب التي من الممكن اعتمادها حفاظًا على وحدة الجماعة بين الموظفين أو التلاميذ، بحضور الجميع إلى المكتب أو الصف في الوقت عينه، ثم بقاء الجميع في المنزل، أما في حالة المناوبة فتنقسم الجماعة إلى مجموعتين مع مجموعة أولى تقصد المقر وثانية تبقى في المنزل قبل عكس الأدوار.
واعتمد هذا النظام الهجين في جزء من مؤسسات التعليم الثانوي والمدارس في فرنسا خلال العام الدراسي الماضي، وقد يعاود العمل به في حال تدهور الوضع الوبائي، حتى لو ما زال مقررًا حتى الساعة حضور كل التلاميذ إلى المدارس.
وتسنى للباحثين في النموذج الذي وضعوه محاكاة التفاعلات بين الأفراد، علاوة على مسار فيروس كورونا في ظل وجود ما يعرف بكبار ناشري المرض الذين قد ينقلون العدوى إلى عدد أكبر من الأشخاص في حال إصابتهم فضلًا عن احتمال نقل العدوى قبل الشعور بالأعراض.
وفي حالة المدرسة الابتدائية يرتفع خطر تشكل بؤرة وبائية انطلقت من إصابة واحدة إلى 27.3% إذا لم تتخذ أي إجراءات، والمقصود بالبؤرة الوبائية هو إصابة 5 أشخاص على الأقل.
وتتراجع هذه النسبة إلى 17.3% عند اعتماد التعاقب اليومي و16.6% للتعاقب الأسبوعي، مقابل 12.3% للمناوبة اليومية و12 في المئة للمناوبة الأسبوعية.
وتعتبر المناوبة الأسبوعية الاستراتيجية الأكثر فعالية لإطالة المدة اللازمة لتشكل بؤرة وبائية وللحد من الإصابات غير أن هذه الاستراتيجيات لا تأتي بالمفعول المرجو إلا إذا كان انتشار الفيروس محدودًا.
وعل صعيد آخر أعلنت القنصلية العامة الصينية في نيويورك رفض بكين التام لتسييس الجهود المبذولة للكشف عن منشأ فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم القنصلية إن بعض السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يوقفون أبدًا حملة الوصم والتسييس، مشددًا على أن تتبع منشأ الفيروس مسألة علمية بحتة.
وأوضح مجتمع الاستخبارات الأمريكي غير مؤهل للوصول إلى أي نتيجة علمية حول الفيروس، وتقريره حول هذه المسألة لن ينتج عنه إلا التدخل في الجهود العالمية لتتبع الفيروس وتقويضها.
وللاطلاع على آخر إحصائيات كورونا اضغط هنا