تراجعت اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة 20 آب 2021، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة والبيئة تفاصيل الموقف الوبائي في البلاد، مبينة عدد الحالات والوفيات.
اصابات كورونا في العراق اليوم
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، منذ قليل، اصابات كورونا في العراق اليوم، موضحة أن الكوادر الصحية سجلت 6121 إصابة جديدة بالفيروس، فيما تماثل 9224 مصابًا إلى الشفاء، وقابل ذلك وفاة 67 مصابًا خلال المدة المذكورة، وفيما يلي عرض تفصيلي لاحصائيات كورونا في العراق اليوم:
كورونا في العراق
وحول وضع كورونا في العراق فقد أعلنت دائرة صحة النجف، اليوم الجمعة، الموقف الوبائي لفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحة: “تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 589 فحصًا مختبريًا لحالات مشتبه بها بطريقة PCR، حيث كشفت الفحوصات عن 106 إصابات مؤكدة جديدة، و304 حالات شفاء تام، بينما أشار الموقف الوبائي اليومي إلى تسجيل 3 حالات وفيات في عموم المحافظة”.
وتابع: “المجموع التراكمي للحالات المسجلة في محافظة النجف بلغ 82467 حالة بينها 4882 بين صفوف الكوادر الطبية والصحية، فيما وصلت حالات الشفاء إلى 78491، و664 حالة وفاة، فضلًا عن وجود 3312 حالة تحت العلاج في مستشفيات المحافظة”.
لقاح كورونا
اعلنت دائرة صحة الكرخ، منذ قليل، عن قيامها بفتح منفذ تلقيحي يومي لتلقي المواطنين لقاح كورونا في أحد مولات العاصمة بغداد.
وذكرت الدائرة في بيان لها: “قامت بفتح منفذ تلقيحي يومي لتطعيم المواطنين باللقاح المضاد لكورونا في مول المنصور وسط العاصمة بغداد، ابتداء من يوم السبت 21/ 8/ 2021”.
وتابعت: “عمليات التطعيم ستبدأ من الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 8 مساء يومي الجمعة والسبت، ومن الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 8 مساء في باقي الأيام”.
فيروس كورونا
شرح عدد من العلماء كيف ينتشر فيروس كورونا في الجسم ويؤثر على الأعضاء واحدا تلو الآخر، وتم نشر فيديو يوضح آلية الانتقال والتأثير بشكل مفصل.
وساعدت التقنيات الحديثة هؤلاء العلماء على تشكيل مثل هذا التصور. حيث أجروا تجاربا على الفئران ويأملون أن يساعد ذلك في مكافحة الوباء، وفقا لما ذكره موقع “لايف”.
تمكنت مجموعة دولية من العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا في دراسة أجروها من التقاط كيف ينتشر فيروس كورونا في الجسم ويؤثر على الأعضاء واحدًا تلو الآخر: “من الأنف إلى الرئتين ثم إلى الدماغ. عن طريق التصوير بالإضاءة الحيوية، وأدخلوا بروتينات قادرة على التلألؤ في جسم الفئران”.
وأشارت الدراسة إلى: “لأول مرة ، تمكنا من تصور انتشار فيروس كورونا في حيوان حي في الوقت الفعلي، والأهم من ذلك، تحديد المواقع التي يجب أن تعمل الأجسام المضادة عليها لوقف تطور العدوى”.
في اليوم الأول، يندمج الفيروس في التجويف الأنفي ثم يصل إلى الرئتين، وفي اليوم الثالث، يتكاثر هناك لدرجة أنه يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى، في اليوم الرابع يصل إلى الدماغ.
بحلول اليوم السادس، يصل الفيروس إلى قمة انتشاره ويموت الفأر، قام الباحثون بحقن أجسام مضادة مشتقة من البلازما البشرية. وعندما تم ذلك قبل إصابة الفأر، تمكنوا من منع انتشار الفيروس، يأمل الباحثون أن تكون هذه التجربة مفيدة في مكافحة الوباء.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلًا عن علماء، إن الحواجز البلاستيكية العازلة التي توضع في الصفوف والمطاعم للحد من انتشار كورونا، لا تساعد في ذلك وتمنح الناس إحساسًا زائفًا بالأمان.
في ظل الظروف العادية في المتاجر والفصول الدراسية والمكاتب، تتفرق الجزيئات الصغيرة المحمولة بواسطة التيارات الهوائية، واعتمادًا على نظام التهوية، يتم استبدالها بهواء نقي تقريبًا كل 15 إلى 30 دقيقة، لكن بناء الحواجز البلاستيكية يمكن أن يغير من آلية تدفق الهواء في الغرفة، ويعطل التهوية العادية ويخلق “مناطق ميتة”، حيث يمكن أن تتراكم الجزيئات في مناطق معينة وتصبح شديدة التركيز.
