وكالات- كتابات:
أعلن الجيش اللبناني، يوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من وتيرة اعتداءاته منذ أمس، عبر تنفيذ عشرات الغارات الجوية شمال وجنوب “نهر الليطاني”، وصولًا إلى منطقة “البقاع”.
وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، في بيان؛ أن: “العدو الإسرائيلي لم يكتفِ بالغارات، بل اجتازت آليات هندسية وعسكرية تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفّذت أعمال تجريف في وادي قطمون ضمن خراج بلدة رميش، بالتزامن مع انتشار قوات مشاة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك واضح للقرار الدولي (1701) واتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف البيان؛ أن: “الجيش اللبناني عزّز انتشاره في المنطقة، فيما حضرت دورية من قوة “الأمم المتحدة” المؤقتة في لبنان؛ (اليونيفيل)، لتوثيق الانتهاكات، قبل أن تعود القوات الإسرائيلية إلى داخل الأراضي المحتلة”.
وأشار إلى متابعة تطورات الموقف بالتنسيق مع (اليونيفيل) والجهات المعنية، سعيًا لاحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم أمس السبت، إن سلاح الجو يُشن هجمات جديدة في جنوب “لبنان”، فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية سقوط شهداء وجرحى، وسط تزايد المخاوف من اشتعال الحرب من جديد مع (حزب الله).
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية؛ أمس، بوقوع سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف مدفعي على جنوب البلاد المتضرر من الحرب، ومنها بلدات حدودية وتلال على عمق نحو (08) كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.
ونقلت الوكالة عن “وزارة الصحة” اللبنانية أن شخصين استشهدا وأصيب ثمانية آخرون في غارات جوية إسرائيلية في الجنوب قرب الحدود. في المقابل، لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في “إسرائيل”.