انتقامًا لاستهداف “كرج” .. “الحرس الثوري” يرسل رسالة شديدة اللهجة عبر مُسيرتين لـ”تل أبيب” !

انتقامًا لاستهداف “كرج” .. “الحرس الثوري” يرسل رسالة شديدة اللهجة عبر مُسيرتين لـ”تل أبيب” !

وكالات – كتابات :

كشف قائد ​(فيلق القدس)؛​ بـ”​الحرس الثوري” الإيراني​، “​إسماعيل قاآني”​، أمس الجمعة 29 نيسان/إبريل 2022، عن تنفيذ عملية باستخدام طائرات مُسيرة فوق ​”إسرائيل”​ مؤخرًا، مشيرًا إلى أن العملية أدت إلى استنفار قوات الاحتلال الإسرائيلي.

“قاآني” قال، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام محلية: إن “إسرائيل”؛ أرسلت: 41 طائرة لاعتراض المُسيرتين، مشيرًا إلى أن “تل أبيب” بررت تحركاتها الأمنية بإجراء مناورات، دون أن تكشف حقيقة ما حصل. على حد قوله.

رسالة إلى إسرائيل..

القائد بـ (الحرس الثوري) الإيراني قال، في رسالة وجهها لـ”تل أبيب”: “من الأفضل أن يعود الصهاينة إلى أوطانهم الأصلية في أوروبا أو أي مكان آخر أتوا منه قبل فوات الأوان”.

وأضاف: “طوال: 70 عامًا ونيف، لم يستطع الصهاينة أن يكونوا شعبًا واحدًا، هناك تعتيم إعلامي صارم في الأراضي المحتلة لكيلا تُفضح قضاياهم الداخلية. إن التمييز العنصري في ذروته هناك”.

من جهته؛ قال قائد (الحرس الثوري) الإيراني؛ “حسين سلامي”: إن “إسرائيل” تُهييء الظروف لتدميرها من خلال: “أعمالها البغيضة”.

“سلامي” ذكر، خلال الاحتفال بـ”يوم القدس”؛ في “طهران”، في رسالة وجهها لـ”تل أبيب”: “توقفوا عن أفعالكم الشريرة. تعلمون جيدًا أننا شعب فعل ورد فعل، ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم، لن نترككم. انتظرونا”.

ردًا على استهداف “كرج”..

ويأتي هذا بعد أن أعلنت وسائل إعلام إيرانية، عن المتحدث باسم “منظمة الطاقة الذرية” الإيرانية؛ “بهروز كمالوندي”، قوله: إن نقل أجهزة طرد مركزي لموقع أكثر أمنًا؛ جاء بسبب تعرض موقع (كرج) النووي إلى: “هجمات إرهابية”.

فيما قال “رافاييل غروسي”؛ المدير العام لـ”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، في وقت سابق: إن “طهران” نقلت الورشة الإيرانية الجديدة في (نطنز) لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب (اليورانيوم) لموقع تحت الأرض.

إيران تُعلن تعرض منشآتها النووية لهجمات..

وفي وقت سابق؛ نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم “منظمة الطاقة الذرية” الإيرانية؛ “بهروز كمالوندي”، قوله الجمعة 29 نيسان/إبريل 2022، إن نقل أجهزة طرد مركزي لموقع أكثر أمنًا؛ جاء بسبب تعرض موقع (كرج) النووي إلى “هجمات إرهابية”، في وقت قال فيه قائد (الحرس الثوري) الإيراني؛ “حسين سلامي”، إن “إسرائيل” تُهييء الظروف لتدميرها من خلال: “أعمالها البغيضة”.

“سلامي”؛ ذكر خلال الاحتفال بـ”يوم القدس”؛ في “طهران”، في رسالة وجهها لـ”تل أبيب”: “توقفوا عن أفعالكم الشريرة. تعلمون جيدًا أننا شعب فعل ورد فعل، ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم، لن نترككم. انتظرونا”.

“رافاييل غروسي”؛ المدير العام لـ”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”؛ قال في وقت سابق، إن “طهران” نقلت الورشة الإيرانية الجديدة في (نطنز) لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب (اليورانيوم) لموقع تحت الأرض.

وتستخدم الورشة أجهزة من منشأة مغلقة حاليًا في “كرج”؛ غربي “طهران”، وتعرضت في حزيران/يونيو الماضي، لما وصفته “إيران”؛ بأنه هجوم تخريبي من “إسرائيل”.

فيما نقلت وسائل الإعلام؛ عن “كمالوندي”، قوله: “بسبب عملية إرهابية تعرض لها مجمع (تساكرج)؛ اضطررنا لتشديد الإجراءات الأمنية ونقل جزء كبير من أجهزة الطرد المركزي لموقع أكثر أمنًا”.

وألقى باللائمة على عدم اهتمام “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وقال إن هذا هو سبب قيام “إسرائيل” بعمليات خبيثة ضد منشآت نووية إيرانية.

وكانت “الوكالة الدولية”؛ أبلغت الدول الأعضاء، قبل أسبوعين؛ بأن “إيران” نقلت معدات إلى (نطنز) دون تحديد المكان داخل الموقع المترامي الأطراف.

فيما قال “غروسي”؛ في مؤتمر صحافي، إن الورشة أقيمت في: “إحدى قاعات” منشأة تخصيب الوقود. ويقول دبلوماسيون إن المنشأة تقع على عمق ثلاثة طوابق تقريبًا تحت الأرض بغرض حمايتها من الضربات الجوية على ما يبدو.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة