26 أبريل، 2024 3:48 ص
Search
Close this search box.

انتقادات لـ”مارادونا” بسبب “دورادوس” المكسيكي .. هل يمثل عودة للمخدرات ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

أعلن المدرب والأسطورة الأرجنتيني، “دييغو مارادونا”، (57 عامًا)، مؤخرًا أنه سوف يقوم بتدريب نادي “دورادوس دي سينالوا” المكسيكي، مشيرًا إلى أنه سوف يسعى لمنح “دورادوس” ما أفتقده خلال فترة مرضه، التي استمرت لمدة 14 عامًا.

وبالفعل بدأ “مارادونا”، بداية من الأسبوع الماضي، أعمال التدريب التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، بعدما قوبل الخبر بالكثير من الانتقادات من قِبل الصحافة، ذلك لأن النادي يحتل مرتبة متدنية في قائمة نوادي الدرجة الثانية في “المكسيك”، وهو ما لا يليق بتاريخ “مارادونا” صاحب هدف القرن العشرين، كما أن العائلة المالكة للنادي تحوم الكثير من الشكوك حول ضلوعها في تهريب المخدرات، بالإضافة إلى أن ولاية “سينالوا”، مقرًا لأكبر عصابات تهريب المخدرات في العالم.

لم تكن الصحافة وحدها؛ إذ بدأت مجموعة من المدربين المكسيكيين في توجيه الانتقادات له، أبرزهم المدير الفني المكسيكي، “خوسيه سانشيز”، الذي تحدث بصراحة شديدة عن الموضوع، وقال: إنه “على من يريد أن يساعد مارادونا بشكل فعلي أن ينقله إلى المستشفى بدلاً من تحميله مسؤولية فريق”.

المخدرات مفتاح الفشل..

وأرتبط اسم الأسطورة الأرجنتيني، “مارادونا”، بالمخدرات منذ عام 1991، إذ اكتشف أنه مدمنًا لـ”الكوكايين”، الذي يعد من أخطر أنواع المخدرات، كما منع من المشاركة في مباريات “كأس العالم عام 1994″، بعد ثبوت تعاطيه لمادة “الإيفيدرين” المخدرة، لكنه خضع للعلاج بداية من عام 2000، ومع ذلك تشهد حالته الصحية تدنيًا شديدًا.

ثاني أغلى مدرب في المكسيك..

وعلى طول مسيرته؛ لم يحقق “مارادونا” نجاحًا كبيرًا في مجال التدريب، رغم النجاحات الكبيرة التي أحرزها كلاعب، ومع ذلك تحول إلى ثاني أغلى مدرب في “المكسيك” بتوقيعه مع “دورادوس دي سينالوا”، إذ سوف يتقاضى 150000 دولارًا شهريًا.

ويحتل النادي المرتبة الثالثة عشر من بين 15 نادي في الدرجة الثانية، وتعد هذه المرة هي التجربة السادسة لـ”مارادونا” التي يقوم فيها بالتدريب، ولـ”المكسيك” أهمية خاصة لدى “مارادونا”، إذ حقق فيها إنجازه العالمي الوحيد، عام 1986، قبل أن تعرف المخدرات طريقها إليه.

“مارادونا” لن يحقق أي إنجاز..

وأضاف “سانشيز”، في رده على سؤاله حول ما يمكن لـ”مارادونا” إنجازه مع الفريق، أن “بالطبع لن يستطع تحقيق أي إنجاز، ليس لأنه لا يعرف الكيفية، ولكن لأنه غير قادر على ذلك، إنه رجل مريض، بعيدًا عما حققه بصفته لاعب كرة، إنه شخص مريض وكان من الأولى بدلاً من التوقيع معه للتدريب أن تتكاتف نوادي العالم لمساعدته على التخلص من المرض، الأمر واضح للغاية إنه مريض”.

وأكد مدرب نادي “لاس فيغاس لايتس” الأميركي، على أن بطل العالم عام 1986، لن يحقق أي نجاح على أرض “المكسيك”، بل على العكس قد تستفيد نوادي أخرى مثل، “غران بيس”، من أوضاعه السيئة.

وأردف: “إنه إنسان ليس آلة أو مظلة، وإنما شخص يستغل، ومن الأكيد أنه إذا لم يبل بلاء حسنًا فلن يبقوا عليه وسوف يودعونه، ولأنه مريض سوف يعود إلى تعاطي ما تعود عليه”.

وأضاف: “لا يمكنك أن تجبر شخص على جلب المنفعة لك، إنه نوع من العهر، وإذا كان أنطونيو محمد صديق جيد له لأرسله إلى المستشفى فورًا، لكن حسنًا كل شخص يفهم كلمة الصداقة كما يروق له”.

“مارادونا” أكد أن صحته جيدة..

على الجانب الآخر؛ أعلن “مارادونا”، في مؤتمر صحافي، أنه يشعر بأنه في أفضل حالاته الصحية، معربًا عن تمنيه تعويض ما فاته، مشيرًا إلى أن تدريب نادي “دورادوس” مهمًا بالنسبة لحياته وعائلته.

وأضاف: “جئت هنا من أجل تقديم أفضل ما لدي، مثلما فعلت في نادي الفجيرة والوصال الإماراتيين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب