بغداد – كتابات
حديث لا يليق بما قدمه المتظاهرون في العراق من تضحيات ذلك الذي يجري على لسان بعض السياسيين مدعين أن قلوبهم مع المحتجين لكنهم في الحقيقة يعملون ضدهم رغم سقوط أكثر من 140 شهيدا في انتفاضة تشرين التي عمت أغلب محافظات العراق ضد القمع والفساد والاستبداد.
انتقادات عنيفة وجهها باسل حسين الخبير الاستراتيجي لسياسيين عراقيين أظهروا عدم اهتمام بحياة المتظاهرين.
باسل قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الخميس 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019، إن أشد ما يغضبه ويغيظه حين يتحدث الساسة عن ضحايا التظاهر وكأنهم أحجار تساقطت بلا قيمة تذكر، وكأنهم مجرد أرقام تنتهي قيمتها حين تحصى وتعد.
وتابع بقوله: أيها الملعونون في الأرض والسماء القبيحون شكلا ومضمونا إنهم أرواح وآمال وأحلام ومستقبل، إنهم ربيع وفرح تحولت في ليلة غدر إلى خريف ومأتم، على حد قوله.
في سياق آخر واصل محتجون قطع الطريق الرابط بين كركوك وأربيل بالكامل لليوم الثاني.
ووفق ما ذكر مصدر كردي، فإن التظاهرات تطالب بعدم تسليم مقر قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني بالكامل، وهو ما قابله قائد الشرطة بالتهديد بفتح الطريق بالقوة.