بغداد – كتابات
تقرير لم يقدم أسماء القناصة والعناصر التي استهدفت المتظاهرين في الانتفاضة التي بدأت منذ الأول أكتوبر الجاري بل جاء أضعف مما توقع أغلب السياسيين والنشطاء.
وهو ما جاء من خلال ردود الأفعال التي تواصلت على مواقع السوشيال ميديا، إذ وجهت انتقادات عدة لعدم تقديم الأسماء المتورطة بالفعل في قنص وقتل المتظاهرين.
فقد أعلنت لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2019، إنه تم التحقق من استشهاد 149 مدنيا وثمانية من قوات الأمن.
كما لفتت إلى أنها وجدت أدلة على أن قناصة استهدفوا محتجين من فوق مبنى بوسط بغداد دون أن تكشف عددهم أو أسماءهم.
اللجنة قالت إن 70 % من الإصابات كانت في الرأس والصدر، ما يؤكد نية الاستهداف المباشر للمتظاهرين وقتلهم عن عمد خلال الاحتجاجات التي شهدتها أغلب محافظات العراق في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.
اللجنة انتهت إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين جاءت نتيجة ضعف القيادة والسيطرة لبعض القادة والمسؤولين وهو ما أدى إلى حدوث فوضى.
يأتي التقرير قبل يومين من انتفاضة عراقية كبرى متوقعة يوم الجمعة المقبل الموافق 25 أكتوبر ثأرا للشهداء وطلبا للحرية والعدالة والكرامة والحفاظ على ثروات العراق للعراقيين.