وكالات- كتابات:
أكدت “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات” العراقية، اليوم الخميس، التزامها بفتح أبوابها أمام المراقبين المحليين والدوليين، في إطار ضمان الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية المرتقبة.
ومن المَّقرر أن تُجرى الانتخابات التشريعية المقبلة، يوم الإثنين 11 تشرين ثان/نوفمبر 2025. بقرار من الحكومة العراقية.
وقال عضو الفريق الإعلامي في المفوضية؛ “حسن هادي زاير”، لمنصات إخبارية محلية، إن: “المفوضية صادقت على أنظمة اعتماد المراقبين الدوليين والمحليين، وكذلك الإعلاميين من داخل العراق وخارجه”، مؤكدًا أن: “أبواب المفوضية ستكون مفتوحة أمام جميع الجهات الرقابية المعتمدة أثناء سيّر العملية الانتخابية”.
وأضاف “زاير”؛ أن: “بعثة الأمم المتحدة سيكون لها دور مساند من خلال مكتب المساعدة الأممي الموجود داخل المفوضية، والذي يواصل التنسيق والدعم الفني لتعزيز كفاءة العملية الانتخابية”.
وفيما يتعلق بقوائم المرشحين، أوضح “زاير” أن: “القوائم ما زالت قيد التدقيق من قبل الفرق المتخصصة”، مبينًا أنه: “بعد استكمال مرحلة التدقيق، سيتم إحالة تلك القوائم إلى جهات التحقق المختصة للتأكد من أهلية المرشحين وفقًا للضوابط القانونية”.