ازداد عدد المقاطعين لانتخابات العراق 2021 المقرر إجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، وذلك بعد أن أشار زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، بمقاطعتها حال عدم تأجيلها.
وأوضح المقاطعون وأغلبهم قوى تابعة للتيار المدني أو ما يطلق عليها بالقوى المدنية وعدد منها انبثق عن تظاهرات تشرين الأول الماضي مثل البيت الوطني وامتداد، أن سبب مقاطعتهم هو عدم توفير بيئة آمنة للفعالية، علاوة على اغتيالات الناشطين والخشية من تزوير الانتخابات.
وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي قحطان السعيدي، في تصريحات صحفية، إن مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت اعتقد لديها بأنها سترسل تقريرها إلى مجلس الأمن، موضحًا “نحن نخشى تدويل قضية تزوير الانتخابات، لانه سيكون له مساوئ دولية”.
ولفت إلى أن الطبقة السياسية غير واعية بوجود تيار شعبي يريد إيقاف الفساد والسلاح المنتشر والاغتيالات، والخشية من تدويل القضية هي تدويل القضية العراقية في أحضان مجلس الامن وكل دولة فيه ستنظر إلى مصالحها في العراق.
وأشار إلى أن شعبية الأحزاب السياسية اتضحت في الانتخابات السابقة، فنسبة المقاطعين وصلت إلى 80% وإذا لم يكن هناك حلًا مستوفيًا فسيكون تأجيل الانتخابات هو الحل الامثل، من أجل اتخاذ قرارات وطنية وحل سياسي لمشكلات انتشار السلاح خارج الدولة وإيقاف جوانب الاغتيالات والتضييق على الحريات.
