وكالات – كتابات :
دعت (كتائب حزب الله) العراقية، يوم الأحد، القوات الأمنية؛ إلى حماية المتظاهرين، الذين خرجوا استجابة لدعوات “الإطار التنسيقي”، التشكيل السياسي المعترض على نتائج الانتخابات.
المسؤول العسكري للكتائب دعا في تغريدة: “أجهزة الأمن؛ إلى العمل على حماية المتظاهرين وعدم الاعتداء على أحد منهم مطلقًا”.
كما طالب العسكري بمحاكمة رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”؛ متهمًا إياه: “بالتواطيء مع الأعداء” لتزوير الانتخابات.
وتابع: “نؤيد وندعم حق التظاهر السلمي، ونوصي بحفظ مؤسسات الدولة، وعدم الإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، وألا يتركوا مجالاً للمخربين، لاستغلال هذه الفعاليات”.
وقبل ذلك، اندلعت تظاهرات في عدة مدن عراقية، وذلك بعد ساعات على إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأحرق محتجون على النتائج الإطارات في مناطق متفرقة من محافظتي: “البصرة” و”واسط”، بينما انتشرت دعوات لتنظيم المزيد من التظاهرات في محافظات أخرى.
وأظهرت مشاهد مصوّرة؛ متظاهرين ملثمين يحرقون الإطارات، ويمررون السيارات بشكل متسلسل، رافعين لافتات ضد نتائج الانتخابات.
وتأتي التظاهرات بعد بيان لفصائل “هيئة المقاومة العراقية”؛ قالت فيه إن: “من حق العراقيين الخروج احتجاجًا على كل من ظلمهم، ورفض الإذعان إلى مطالبهم، وصادر حقهم؛ وعليه نحذر تحذيرًا شديدًا من أن أيّ محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدّس؛ فضلاً عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها سَتُواجَه برجال قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، وقد خَبِرَتْهُم سوحُ القتال، ولاتَ حين مندم”.
وسبق موقف الفصائل، بيان “للإطار التنسيقي الشيعي”؛ أعلن فيه رفضه لنتائج الانتخابات النهائية، قبل ساعات من صدورها رسميًا.
وعبّر قادة في تحالف (الفتح): (16 مقعدًا)، وحركة (حقوق): (مقعد واحد)، وتحالف (قوى الدولة): (5 مقاعد)، وقوى أخرى على صلة، عن رفضهم لنتائج الانتخابات التي جاءت مخالفة لتوقعاتهم.