وكالات – كتابات :
شككت “الجبهة الوطنية المدنية العراقية”، (موج)؛ بزعامة “إياد علاوي”، اليوم السبت؛ بالنسبة المعلنة عن المشاركة بالانتخابات التشريعية؛ التي جرت في البلاد مؤخرًا، معتبرة أنها لم تتجاوز: 12 بالمئة من عدد المقترعين الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم.
وقال “نديم الجابري”، نائب رئيس “الجبهة الوطنية المدنية”، (موج)؛ في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الجبهة، “إياد علاوي”: “لقد حذرنا مبكرًا من إجراء انتخابات دون تهيئة أجواء مناسبة”، مردفًا بالقول: “قررنا مقاطعة الانتخابات وتوقعنا أن تترتب عليها فتنة وتزييف لإرادة الناخبين”.
وأضاف: “قبل إعلان النتائج أصدرنا بيانًا تحفظنا به على نسبة المشاركة بالانتخابات”، فيما رأى أن: “نسبة المشاركة لم تصل إلى: 20%، وأنها أيضًا تجاهلت الملايين من العراقيين في الخارج”.
وأردف “الجابري”؛ أن: “نسبة المشاركة بالانتخابات، حسب تقديرنا؛ تتراوح بين: 12 – 19%، وهي نسبة كافية لبطلان الانتخابات وعدم شرعيتها”.
ونوه إلى أن بعثة “الاتحاد الأوروبي” أصدرت تقريرًا عن الإشكالية التي رافقت العملية الانتخابية.
وذكر بأن نسبة الأغلبية المقاطعة من الشعب، من هنا نعلن رفضنا القاطع لشرعية الانتخابات المبكرة وعدم الاعتراف بها، داعيًا رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة الاتحادية؛ إلى عدم المصادقة على نتائج الانتخابات، فإن نسبة المشاركة لم تصل إلى: 50%، حسب المتحدث.
وطالبت الجبهة أيضًا، “نقابة المحامين”؛ بالإعلان عن موقفهم من نسبة المشاركة والعملية الانتخابية.
كما اقترح “الجابري”؛ قائلاً: “لكيلا لا يكون هناك قتال داخلي؛ ندعو إلى حوار شامل يُشارك به السياسيون لتصحيح مسار العملية السياسية”.
من جهته؛ قال رئيس الجبهة، “إياد علاوي”، خلال المؤتمر، إن: “عدم مشاركتنا بالانتخابات؛ كان لأسباب منها الفساد المالي والإداري والتدخلات الأجنبية”.
وشدد على أنه: “يجب عقد مؤتمر وطني لاحتواء أي مشاكل قد تنتج عن الانتخابات”، لافتًا إلى أنه: “وصلنا إلى درجة الإحتراب؛ وهناك أطراف تهدد أطرافًا أخرى”.
ونوه “علاوي” إلى أن: “المشاكل بين أربيل وبغداد لم تُحل؛ وهو ما سيعصف بالوطن كله”.
وتابع بالقول: “لا يحق للأقلية التي شاركت في الانتخابات أن تحدد مصير الأغلبية التي قاطعتها”.