انتخابات العراق 2021 .. “عرب سنجار”: 80 ألف سيضيع حقهم في التصويت بسبب إزدواجية المفوضية !

انتخابات العراق 2021 .. “عرب سنجار”: 80 ألف سيضيع حقهم في التصويت بسبب إزدواجية المفوضية !

وكالات – كتابات :

اتهم مجموعة من شيوخ ووجهاء العشائر العربية، في قضاء “سنجار”، اليوم الإثنين، مفوضية الانتخابات؛ بالعمل: بـ”إزدواجية”، في تحديث بيانات النازحين، مشيرين إلى خطورة الوضع الأمني في القضاء.

وقال المتحدث باسمهم، “خالد الدخيل”، في مؤتمر صحافي؛ إن: “ما تقوم به المفوضية، غير مقبول، وهي تعمل بإزدواجية كبيرة، فهي تتعامل مع النازحين في المخيمات في تحديث بياناتهم، بينما لا تهتم لأمر النازحين من قضاء سنجار في المدن والأقضية والنواحي الأخرى، وهنالك أكثر من 80 ألف ناخب عربي سيضيع حقهم في التصويت بسبب هذه الإزدواجية”.

وأضاف أنه: “بعد إغلاق مخيمات جنوب الموصل؛ لم يتمكنوا من العودة إلى قضاء سنجار ومناطق سكناهم الأصلية في القضاء، بسبب الوضع الراهن فيما يخص الجانب الخدمي أو الجانب الأمني أيضًا، فضلاً عن عدم استكمال الاتفاق بين بغداد وإربيل”.

وتابع “الدخيل”: “اضطررنا إلى النزوح، ونحن لنا حق المشاركة في التصويت والترشيح، ولا فرق بيننا وبين النازحين من أبناء سنجار في إقليم كُردستان”، موضحًا أن: “قانون الانتخابات فيه بعض المواد جائرة بحقهم”.

وأشار إلى: “حصر أعداد النازحين داخل المخيمات والتصويت من داخل المخيمات”، مضيفًا: “لكن النازحين داخل المدن لا يمكنهم التصويت، وعليهم الذهاب إلى سنجار يوم الاقتراع، وكيف سنتمكن من دخول سنجار بسبب أوضاعها الأمنية ناهيكم عن وجود تجاوزات وانتهاكات حتى بحق القوات الأمنية”.

وتساءل “الدخيل”: “لماذا تهتم المفوضية بالنازحين في المخيمات ولا تهتم بالنازحين داخل المدن، وهنا نسأل أين مبدأ التكافل والعدالة ونحن اليوم مهمشين ونتعرض للإقصاء ونحن نعود بالذاكرة إلى الانتخابات الماضية عندما ألغيت أصواتنا في مخيمات جنوب الموصل وتم اعتماد مخيمات الإقليم”.

وناشد “الدخيل”، رئيس الوزراء؛ بـ”ضمان حقوقنا ونحن اليوم نتحدث هنا باسم المهمشين من أجل معالجة وضع نازحي سنجار”، داعيًا إلى: “فتح مراكز تسجيل في جانبي الموصل الأيمن والإيسر لضمان حقوق الناخبين النازحين من أبناء القضاء في الموصل لما يتيح لهم فرصة المشاركة والتسجيل في الانتخابات المقبلة”.

وشدد على: “شمول نازحي سنجار ببرنامج الحصر الإلكتروني، الذي تنفذه المفوضية داخل المخيمات، وذلك لضمان حقهم في المشاركة في الانتخابات”.

بدوره وصف “جميل الدخل”، وهو أحد وجهاء “سنجار” الحاضرين في المؤتمر، الوضع في “سنجار”: بـ”التعيس”، وقال إن: “الـ (بي كي كي) ومشتقاتها لا تفرق كثيرًا عن (داعش)؛ وهي منظمة إرهابية، فقد قتلوا ونهبوا وأحرقوا في سنجار والجميع يعاني من وجودهم، حتى الأغلبية من الإيزيديين يعانون منهم، ومن القلة القليلة المنفلتة، هي من تواليهم وتعتمد عليهم”.

وأضاف: “قد ناشدنا كثيرًا لإيجاد حل لقضيتنا، ولكن دون فائدة ؟ وعلى ما يبدوا أننا سنسمي سنجار بجرف الصخر الثانية، وحتى الاتفاقية الأمنية لم يُعد أحد يتحدث بها”، موضحًا: “سنبدأ بالضغط في في الفترة القادمة، ولن نسكت بعد اليوم عن حقوقنا، ونحن الوحيدون من يدفعون الثمن والإيزيديين أيضًا يدفعون الثمن مثلنا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة