وكالات – كتابات :
توقع المرشح الفائزعن الحزب “الديمقراطي الكُردستاني”، “ماجد شنكالي”، يوم الأربعاء، أن نهاية الاعتصام سيكون بالتوافق على تشكيل حكومة بين الصدريين و”الإطار التنسيقي”، مشيرًا إلى أن هناك أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء.
وقال “شنكالي”، خلال استضافته في برنامج الثامنة مع الزميل، “أحمد الطيب”؛ إن: “الماكنة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكُردستاني فهمت القانون وحصلت على هذه المقاعد”، معتبرًا أن: “الماكنات الانتخابية لبعض الأحزاب لم تقرأ القانون بشكل جيد ما تسبب بخسارتهم”.
وأكد “شنكالي”، أنه” “لا يوجد تزوير في الانتخابات الأخيرة بحسب رأينا، ولو كان هناك استهداف لخصم (التيار الصدري) في الانتخابات لجرى ضد (دولة القانون)”.
وتابع أن: “الديمقراطي الكُردستاني؛ حصل على أصوات أقل من: 2018، لكن بمقاعد أكبر”، مضيفًا أن: “عدد مقاعد الكتل الشيعية في البرلمان الجديد مقارب للسابق”.
وتوقع أن: “تكون نهاية الاعتصام بالتوافق على تشكيل حكومة بين الصدريين، والإطار التنسيقي”.
وأشار إلى أن: “الكُرد والسُنة لم يميلوا، حتى الآن؛ لطرف معين وينتظرون توافقًا شيعيًا”، مؤكدًا أن: “الكتل الكُردية ستذهب لبغداد بصورة موحدة هذه المرة”.
وقال: “ننتظر توافقًا شيعيًا على رئيس الوزراء؛ ثم سنُدلي بدلونا”، لافتًا إلى أن: “أكثر الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء في الساحة؛ هي المالكي والكاظمي”.
وشدد على أن: “كركوك؛ أهم من منصب رئاسة الجمهورية بالنسبة لنا”.