وكالات – كتابات :
أكدت حركة (امتداد)، (التشرينية)، اليوم الإثنين، امتلاكها رؤية واضحة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، “بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية”، فيما أشارت إلى وجود تفاهمات مع المستقلين وكتل جديدة لتشكيل كتلة كبيرة، تضم أكثر من 70 نائبًا.
وأنبثق من “حراك تشرين”، كل من: حركة (امتداد)؛ التي حصلت على: 09 مقاعد نيابية، و(إشراقة كانون)؛ التي حصلت على: 06 مقاعد، فيما يبلغ عدد المستقلين الفائزين في الانتخابات التشريعية، 38، وفقًا للنتائج المعلنة من قبل المفوضية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم حركة (امتداد)، “منار العبيدي”، في مؤتمر صحافي؛ أن: “الانتخابات المبكرة، التي أجريت؛ ما هي إلا نتاج ثورة تشرين الباسلة التي خاضها أبناء الشعب الغيارى”، مردفًا بالقول: “نؤمن أن طريق التغيير لابد له أن يمر بصناديق الاقتراع وبالأصابع البنفسجية”.
وأضاف “العبيدي”، أن: “حركة (امتداد) مشروع وطني؛ خاضت هذه التجربة الديمقراطية وجاءت من رحم المعاناة الشعبية لتكون بديلاً سياسيًا وطنيًا للأحزاب التي فشلت بإدارة الدولة”.
وأبدى المتحدث باسم حركة (امتداد)، رضاه على العملية الانتخابية، بالقول: “جاءت وفق ما هو متصور؛ ونحن نلترم بمخرجات هذه الانتخابات، رغم بعض الأخطاء الفنية التي رافقت إجراءاها؛ كالتعطل المؤقت لبعض أجهزة التصويت وعدم تطابق بصمات الناخبين والإرباك الذي حدث للمفوضية بعد إعلان الجزء الأول من النتائج الأولية”.
وأشار إلى أن: “حركة (امتداد) قدمت مجموعة من الطعون إلى مفوضية الانتخابات، حسب السياقات القانونية بنتائج بعض المرشحين”.
وتابع “العبيدي”: “(امتداد)؛ برغم تجربتها الأولى، حصلت بفضل الدعم الشعبي على تسعة مقاعد نيابية في مجلس النواب عن أربع محافظات؛ هي خمسة بذي قار ومقعدين ببابل ومقعد بكل من النجف والديوانية، إذ حصلت على: 300 ألف صوت تقريبًا بعموم المحافظات العراقية”.
ونوه إلى أن: “حركة (امتداد) لديها تفاهمات مع مجموعة من المستقلين الوطنيين، بالإضافة إلى بعض القوائم الجديدة، والتوجه هو تشكيل معارضة برلمانية في حال لم توفق لتكوين الكتلة الأكبر التي تؤهلها لتشكيل الحكومة الجديدة؛ بعيدًا عن المحاصصة الحزبية أو الطائفية”، مؤكدًا أن: “(امتداد) والمستقلين سيكونون قادرون على إدارة الدولة”.
وخلص “العبيدي”، إلى القول إن: “الحركات الجديدة مع المستقلين؛ يتجاوز عددهم: 70 مقعدًا بالبرلمان العراقي، ومن الممكن أن تنافس الكتل الأخرى، لاسيما أنها تمتلك رؤية واضحة لتشكيل الحكومة؛ وبانتظار التفاهات بين الكتل السياسية ومن بعدها يكون هناك حديث آخر بشأن مرشح رئاسة الوزراء”.