وكالات – كتابات :
أصدرت “نقابة المحامين العراقيين”، الجمعة، تقريرها الخاص، الذي تضمن ملاحظات فرقها بشأن مجريات: “التصويت الخاص”.
وبحسب تقرير النقابة؛ فإن: “التصويت جرى بانسيابية في أغلب المراكز، رغم الخروقات التي سجلتها فرق النقابة”، مبينة أن: “الإقبال كان متوسطًا، إذ تراوح بين ثلث أعداد الناخبين ونصفها، وتعدت النصف في بعض المحافظات”.
وأشارت النقابة إلى أنه من: “ضمن أهم الحالات العامة التي سجلتها فرق نقابة المحامين العراقيين، هو وجود بعض الدعايات الإنتخابية القريبة من مراكز الاقتراع، وترويج بعض الأشخاص بشكل معلن؛ فضلاً عن تسجيل حالات الهتاف قرب المراكز”.
وجاء نص التقرير كالآتي :
تقرير “نقابة المحامين العراقيين”؛ عن مراقبة انتخابات “مجلس النواب” عام 2021، (التصويت الخاص)، من قبل الفرق المتخصصة المشكلة في “نقابة المحامين العراقيين”.
جرت بإنسيابية مع إقبال متوسط..
إنطلقت، صباح الجمعة، فرق من المحامين، لمراقبة مراكز الاقتراع الخاص، لانتخابات “مجلس النواب” العراقي، وانقسمت الفرق على الدوائر والمراكز، كل حسب منطقته، لمراقبة سير العملية الانتخابيّة، ورصد الخروقات وتدوينها – إن وجدت – ونشرت النقابة: 25% من فرق الرقابة التي شكلتها، استعدادًا لنشر كل الأعداد في عملية التصويت العام.
ووردت لمقر العمليات الذي شكلته النقابة، تقارير المحامين التي سجلت من “بغداد” والمحافظات، حيث وردت فيها بعض من الحالات العامة، وبعض التفاصيل الخاصة بالمراكز، مع خروقات للنظام وقانون الانتخابات، مع ملاحظة أن الإقبال كان متوسط، إذ تراوح بين ثلث أعداد الناخبين ونصفها، وتعدت النصف في بعض المحافظات، وأن العملية كانت تجري بإنسيابية في أغلب المراكز والمحطات، مع تواجد مراقبي الكيانات والمراقبين الدوليين.
بعض الخروقات العامة..
وضمن أهم الحالات العامة التي سجلتها فرق “نقابة المحامين العراقيين”، هو وجود بعض الدعايات الانتخابية القريبة من مراكز الاقتراع، وترويج بعض الأشخاص بشكل معلن، فضلاً عن تسجيل حالات الهتاف قرب المراكز.
وفي أدناه تفصيل مختصر عن ما سجّله منسقو “بغداد” والمحافظات، عدا “إقليم كُردستان العراق” :
أولاً – محافظة بغداد:
01 – جانب الكرخ: الاقتراع جرى بإنسيابية وبتجوال الفرق بين المراكز لم تسجل أي حالات مخالفة أو خرق انتخابي.
02 – جانب الرصافة: في العموم؛ العملية الانتخابية جرت بشكل طبيعي، مع ملاحظة بعض الترويج داخل المراكز، أو في أبواب القاعات الانتخابية، مع تشخيص حالات استخدام الهاتف النقال في بعض المراكز التي سجلتها التقارير الواردة، كما وسجل المراقبون حالة توقف جهازين للاقتراع في مدرسة المثنى بـ”الأعظمية”، وإمتناع بعض محطات الاقتراع في “مدينة الصدر”، عن تزويد المراقبين بالنتائج، فضلاً عن التعسف تجاه المحامين المراقبين من قبل بعض موظفي الاقتراع، كما ولوحظ عدم تنظيم آلية دخول الناخبين ببعض المراكز.
ثانيًا – البصرة: لم تُسجل أي مخالفات تُذكر، سوى بعض الاحتكاكات بسبب منع بعض الضباط من استخدام هواتفهم النقالة.
ثالثًا – ميسان: عدد المراكز: 18 مركز انتخابي؛ و58 محطة موزعة على مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها؛ ومن خلال تواجد فرق الرقابة، في المراكز الانتخابية لم تُسجل أي خروقات داخل أروقة المراكز، فيما لوحظت عدد من الهتافات في الشوارع القريبة من المراكز.
رابعًا – ذي قار: كان الإقبال على الاقتراع متوسطًا، مع سيطرة تامة على الوضع الانتخابي، دون تسجيل أي حالات خرق تُذكر.
خامسًا – النجف: لم تُسجّل أي خروقات تُذكر، وجرت الانتخابات بشكل إنسيابي.
01 – رقم المحافظة: (28).
02 – عدد مراكز الاقتراع الخاص: (18).
03 – عدد مراكز المهجرين: (03).
04 – عدد ناخبي القوات الأمنية: (24399).
05 – عدد ناخبي المهجرين: (1502)؛ عدد المصوتين: (231).
سادسًا – المثنى: جرت العملية الانتخابية بشكل إنسيابي دون تسجيل أي حالات خرق أو مخالفة.
سابعًا – بابل: عدد مراكز الاقتراع في “بابل”: (22) مركز.
بينها مركز واحد للنازحين، لم تُسجل أي حالة خرق ملحوظة، سوى تسجيل عدد من حالات توزيع أوراق الدعاية عند مدخل أحد المراكز.
ثامنًا – الديوانية: لوحظ أثناء الرقابة عند المحيط القريب للمراكز؛ عدد من الأشخاص المدنيين القريبين على أبواب دخول الناخبين يروجون الدعاية الانتخابية للمرشحين، كذلك في داخل أروقه أحد المراكز، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الموظفين بمنع الترويج والدعاية للمرشحين في المركز.
تاسعًا – كربلاء: عدم إخلاء قطر: 100 متر من بوسترات وصور المرشحين القريبة من مراكز الاقتراع؛ كما تم رصد عدد من المشاكل في البطاقات البايومترية بخصوص عدم قراءة جهاز المعلومات لبطاقات الناخبين وحرمان عدد من المصوتين من حق الاقتراع، فضلاً عن مشاكل في قراءة البصمة التي تُعرقل وتؤخر العملية الانتخابية.
عاشرًا – واسط: بلغت نسبة المشاركة: 67%؛ ولم تُسجل أي خروقات، فيما لوحظ الترويج خارج المركز الانتخابي من قبل بعض الكتل السياسية.
حادي عشر – ديالى: عدد المراكز الانتخابية: 23 مركز قسمت إلى (02) للنازحين؛ والباقي لمنتسبي القوات الأمنية، كانت نسبة التصويت للنازحين هي: 25%، أما منتسبي القوات الأمنية فكانت بنسبة: 95%، جرت عملية الاقتراع بإنسيابية، مع ملاحظة التكثيف الأمني لمحيط المراكز الانتخابية، فضلاً عن التغطية الجويّة، سجّل المراقبون، ملاحظاتهم حول صور المرشحين التي كانت قريبه جدًا من محيط المراكز الانتخابية، بالإضافة إلى حضور أعداد كبيرة لمراقبي الكيانات.
أما المراكز التي زارتها فرق الرقابة هي :
01 – مدرسه “الحسن بن علي”.
02 – إعداديه “الحريه للمتميزات”.
03 – إعدادية “الجواهري”.
04 – مدرسة “المشكلة”.
05 – متوسطة “الإزدهار”.
06 – إعدادية “الزهراء”.
07 – مدرسة “المرأة” التطبيقية.
08 – إعدادية “حطين” الصناعية.
ثاني عشر – الأنبار: من خلال تجوال المحامين في مراكز الاقتراع، في: “هيت والرمادي والفلوجة”؛ وبعض الأقضية والنواحي، كانت تجري الانتخابات بشفافية ومهنية، مع حدوث بعض المشاكل التي تم تداركها من قبل الجهات الأمنية والمفوضية، كما تم رصد بعض حالات الترويج من قبل المرشحين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بمنعهم.
ثالث عشر – نينوى: جرت العملية الانتخابية بشكل إنسيابي دون تسجيل أي حالات خرق أو مخالفة.
رابع عشر – صلاح الدين: جرت الانتخابات بشكل طبيعي، مع ملاحظة التشديد الأمني وحظر تجول للمركبات الكبيرة، كما سجل المراقبون التعاون الجيد من قبل حرس المراكز وموظفي المفوضية.
لم تُسجل أي حالات خرق واضحة، سوى بعض الشعارات التي أطلقها عدد من المنتسبين، وتم اتخاذ الإجراءات بمنعهم وإبعادهم عن المركز.
خامس عشر – كركوك: الاقتراع جرى بشكل طبيعي مع سيطرة تامة على الوضع الانتخابي، دون تسجيل أي حالات خرق تُذكر.