وكالات – كتابات :
أصدر “مجلس القضاء الأعلى”، اليوم الخميس، توجيهًا يقضي باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يعتدي على صور المرشحين أو برامجهم المنشورة في الأماكن المخصصة لها.
وبحسب وثيقة صادرة من القضاء؛ فقد: “تم توجيه اعمام لمحاكم التحقيق باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف أحكام المادة (35) من قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020، التي نصت على معاقبة من يتعمد الاعتداء على صور المرشحين أو برامجهم المنشورة في الأماكن المخصصة لها.
من جانبها؛ أعلنت “بعثة الأمم المتحدة في العراق”، (يونامي)، الخميس، عن إتلاف ما يقرب من: 4.7 مليون بطاقة ناخب إلكترونية قديمة؛ بعد أن أخرجت من النظام الانتخابي قبل استطلاعات تشرين أول/أكتوبر.
وذكر “سليمان موريبا”، مستشار الاتصالات بمكتب المساعدة الانتخابية ببعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق، في بيان؛ أنه: “تم تقطيع والتخلص من أكثر من: 4,670,000 بطاقة ناخب إلكترونية؛ طبعت قبل انتخابات 2014 و2018، ولكن لم يلتقطها الناخبين العراقيين المسجلين؛ بدأ يوم الأربعاء 09 أيلول/سبتمبر؛ في مستودع الدباش في بغداد. أنضم موظفون من بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، (UNAMI)، إلى مسؤولين من اللجنة العليا المستقلة للانتخاب، (IHEC)، للممارسة التي ستتخلص من إزالة المعلومات المتعلقة بتلك البطاقات من قاعدة بيانات تسجيل الناخبين”.
وقال مدير عمليات (IHEC)، “ساتر هادي محمود”، الذي قاد تمرين التخلص من بطاقة الناخبين القديمة، بحسب البيان، أن: “العدد الذي سيتم تدميره من المرجح أن يرتفع إلى أكثر من: 5,000,000، حيث يسلم الناخبين المسجلين بطاقات الناخبين الإلكترونية القديمة مقابل البيومترية الجديدة، البطاقات التي تصدرها اللجنة الدولية، (HEC) لانتخابات 10 تشرين أول/أكتوبر”، وأعلن: ′′لا أحد يستطيع التصويت نيابة عن آخر”.
وأضاف أنه: “يجب أن يكون الناخب هو الذي يتم تخزين معلوماته على البطاقة، ويجب أن يُطابق جميع البصمات المسجلة من 10 أرقام للفرد قبل أن يتمكن من المضي قدمًا. إذا لم يتطابقوا، فلن يسمح للشخص بالتصويت”.
وشجع “محمود”: “الناخبين المسجلين على التقاط بطاقات الناخبين البيومترية الجديدة، من (IHEC) الآن، قبل الانتخابات، هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يدعون للتغيير يمكنهم فقط إحداث هذا التغيير من خلال التصويت، ولديهم الفرصة الآن”.
وتابع البيان: “كانت قضية الملايين من بطاقات الناخبين الإلكترونية القديمة غير المزعومة، والتي احتفظت بها اللجنة الدولية للهيئة الدولية للطاقة الذرية؛ مصدر قلق كبير للعديد من العراقيين الذين كانوا يخشون من إمكانية استخدام تلك البطاقات لتزوير الانتخابات، ويؤمل أن يضع تدمير البطاقات الآن تلك المخاوف في راحة، ويستمر الناس في التحضير والاستعداد للإدلاء بالاقتراع في يوم الانتخابات، الذي لا يكاد يكون على بُعد شهر”.
ولفت البيان إلى أنه: “في يوم الانتخابات، سيتعين على الناخبين الذين يستخدمون بطاقات الناخبين الإلكترونية الصادرة لانتخابات سابقة عرض وثائق هوية إضافية. قبل القاء بطاقات الاقتراع الخاصة بهم، سيكون للناخبين الذين لديهم بطاقات الناخبين الإلكترونية أخذ بصماتهم الـ 10 وسيتم فحص بصمات الأصابع للتأكد من عدم قدرة أحد على التصويت لأكثر من مرة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم فحص بطاقات الناخبين الإلكترونية بواسطة جهاز التحقق من الناخبين في يوم الانتخابات. إذا لم تستطع قراءة البطاقة، فلن يسمح للناخب بالتصويت. وأيضًا بعد التصويت سيتم تعطيل بطاقات الناخبين الإلكترونية لمدة 72 ساعة”.
وأشار البيان إلى أن: “الأمم المتحدة ستواصل دعم وتقديم المشورة للجنة الانتخابية العليا المستقلة، وهي تعمل على إجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة”.