وكالات – كتابات :
أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء “تحسين الخفاجي”، يوم السبت، أن صناديق الانتخابات وموضوع تخرينها كان من أولويات ما فكرنا به؛ وستكون في أماكن محصنة بمخازن المؤسسات الأمنية البعيدة كل البُعد عن متناول الكيانات أو المواطنين.
وقال “الخفاجي”، في تصريح لبرنامج (نفس عميق)، الذي تبثه قناة (دجلة) العراقية، إن: “الممارسة الأمنية الخاصة بالانتخابات؛ شهدت طرح عدة سيناريوهات وتم العمل بكافة هذه السيناريوهات سواء معالجة الإرهاب قبل أو أثناء أو بعد الانتخابات أو الإجرام؛ وتم تشخيص كل على حدة وهذه الممارسات لها توقيتات محددة”.
وأضاف أن: “صناديق الانتخابات وموضوع تخرينها كان من أولويات ما فكرنا به؛ وتم اتخاذ قرار بأن تخصص مخازن في المؤسسات الأمنية بعيدة كل البُعد عن متناول الكيانات أو المواطنين، ومحصنة أمنيًا والقوات التي ستحرسها لديها القدرة على منع أي شخص من الوصول إليها”، مبينًا أن: “المواطن يجب أن يكون مطمئنًا من هذه الناحية”.
وتابع “الخفاجي” أن: “الصناديق ستنُقل عبر قوة أمنية متخصصة موثوقة من مراكز الاقتراع إلى القاعدة المحصنة في المؤسسات الأمنية، ونحن كقوات أمنية اتخذنا عدة تدابير، وسوف لن تكون هناك مخاوف من التلاعب بنتائجها كون النتائج ستُعلن خلال 24 ساعة”.
وأشار “الخفاجي” إلى أن: “القوات الأمنية لن تتدخل بموضوع الانتخابات؛ لأن واجبها الحماية، وإنما منع أي شخص يحاول الإساءة لأي مركز انتخابي أو محاولات الضغط على الناخبين، والقوات الأمنية ستراقب كل شيء”.
وأوضح “الخفاجي” أنه: “سوف لن يكون هناك حظرًا للتجوال، ولكن ستكون هناك إجراءات أمنية تمنع المؤثرات على سير الانتخابات”.
