وكالات – كتابات :
باشر “العراق”، اليوم السبت، التحضيرات الأمنيّة للانتخابات البرلمانية، المقرّر إجراؤها في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء “يحيى رسول”، في تصريح صحافي؛ إنّ: “اللجنة الأمنية العليا لانتخابات البرلمان العراقي؛ باشرت اليوم بممارسة الخطة الأمنية الميدانية الشاملة، في بغداد والمحافظات”.
وفي وقت سابق اليوم، جزم الرئيس العراقي، “برهم صالح”؛ أنّ: “قواتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها؛ من الجيش و(الحشد الشعبي) و(البيشمركة)، قادرة على مكافحة بقايا (داعش)”.
وقال إنّه يريد أن تكون الانتخابات: “قادرة على تحقيق الإصلاح”، مشيرًا إلى أن العراقيين يتطلعون لدولة: “قوية قادرة على تحقيق الحقوق”.
وأكد “صالح” أن بلاده قادرة على النجاح في تنظيم الانتخابات، داعيًا، جميع القوى السياسية والاجتماعية؛ إلى: “دعم خيار الناخبين في اختيار ممثليهم”.
بدوره، دعا رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، لمشاركة فعالة من المرأة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال: “أنجزنا متطلبات العملية الانتخابية؛ بما يضمن نزاهتها وبمراقبة أممية”.
ومع اقتراب موعد الاقتراع للانتخابات العراقية، في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل، أعلنت “المفوضية المستقلة العليا للانتخابات” حصر تصويت النازحين عبر البطاقة البيومترية. وقالت إنّ عدد المراقبيين الدوليين وصل إلى أكثر من: 500 مراقب.
وأوضحت أنّ عدد مراكز النازحين يبلغ: 86 مركزًا تتوزع على: 309 محطات اقتراع.
وكشفت المفوضية أنّ هنالك مخالفات رصدت في محافظات عديدة، كـ”السليمانية والبصرة”؛ بخصوص الدعايات الانتخابية. وتتراوح عقوبة المخالفين من الإنذار إلى الغرامة المالية، وتصل إلى السجن ستة أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، (واع)، عن ممثّل القائد العام للقوات المسلحة مستشار الأمن القومي، “قاسم الأعرجي”، قوله إنّ: “السبيل الوحيد للتغيير في البلاد؛ هي الانتخابات البرلمانية”.
وأضاف “الأعرجي”، في كلمة لدى افتتاح معرض مكافحة الإرهاب، إنّ: “العراق مستعد لدخول الانتخابات، والعراقيون اتفقوا على أنها الحل الوحيد للتغيير”، داعيًا العراقيين إلى المشاركة والتعبير عن آرائهم وقطع الطريق أمام ما وصفهم بالمزورين.
وحث مستشار الأمن القومي على تقديم الدعم للأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات مع عدد من الدول لتدريب القوات العراقية بما في ذلك “حلف شمال الأطلسي”، الـ (ناتو).
