وكالات – كتابات :
كشف “الاتحاد الوطني الكُردستاني”، اليوم الأربعاء، عن تعرض كوادره لتهديدات ومنع من مزاولة النشاط السياسي والانتخابي؛ وسط صمت حكومي، في ناحية “جلولاء” بمحافظة “ديالى”.
وقال مصدر في تنظيمات “الاتحاد الوطني الكُردستاني”؛ لوسائل إعلام عراقية: “أن إثنين من كوادرنا تعرضا للتهديدات من قبل جماعات مسلحة تنتمي لأحزاب متنفذة؛ ما تسبب بإصابة أحدهم بجلطة دماغية، وهو بحالة حرجة في إطار حملة تهميش المكون الكُردي والإرهاب السياسي والانتخابي الممنهج، في جلولاء”.
وأكد المصدر: “خلو جلولاء من البوسترات الدعائية والانتخابية، للاتحاد الوطني؛ والمرشحين الكُرد بشكل عام؛ في حملة انتهاك صارخة للحقوق الانتخابية والسياسية”.
وأشار إلى أن: “مخاوف التهديدات والتصفية غيبت الترويج الانتخابي للكُرد، في جلولاء؛ رغم الشكاوى والمناشدات الطويلة للجهات المعنية”.
وأضاف المصدر أن: “المكون الكُردي يتعرض لويلات سياسية تُضاف إلى ويلات الحروب والتهميش الديمغرافي في مناطق ديالى، التي مارسها النظام السابق”، مؤكدًا أن: “الكُرد أشبه بالمكون المحظور في جلولاء؛ والمناطق المشمولة بالمادة (140) في ديالى”.
وشكا المكون الكُردي، في مرات عدة؛ ومنذ إطلاق الحملات الانتخابية؛ من تهميش واضطهاد سياسي من قبل جماعات مسلحة تنتمي لأحزاب متنفذة، إلا أن الشكاوى لم تلق معالجات من قبل الحكومة والسلطات المعنية.
