ترجمات – كتابات :
حول الخلافات الواسعة التي يضطرب بها المشهد العراقي حاليًا بشأن تحديد دور “الأمم المتحدة” في الانتخابات العراقية المقبلة؛ وحصره في تقديم المساعدة اللوجيستية والإشراف أو تمديده إلى العمل الرقابي الكامل، نشرت صحيفة (ميدل إيست مونيتور) تقريرًا تحليليًا.
وقالت الصحيفة؛ إن هناك تأييدًا قويًا من قبل الشارع العراقي لأن تمارس “الأمم المتحدة” والبعثات الدولية دورًا رقابيًا على الانتخابات، المقرر إجراؤها في شهر تشرين أول/أكتوبر 2021، لتلافي ما حدث في الانتخابات الماضية من عمليات تزوير منظمة، وأيضًا بسبب انتشار الميليشيات المسلحة, مشيرة إلى أن المنافسة ستكون أكثر حدّة، خاصة مع تصريحات أحزاب سياسية بأنها ستحصل على الأغلبية استباقًا لبدء العملية الانتخابية.
وأضافت (ميدل إيست مونيتور)؛ أن من بين أهم الرافضين للدور الأممي في الانتخابات، ائتلاف (دولة القانون)، الذي يتزعمه “نوري المالكي”، وتحالف (الفتح)، بذريعة أن إشراف المنظمة الدولية يُعد إنتهاكًا للسيادة الوطنية.
ونقلت (ميدل إيست مونيتور)، عن عدد من المراقبين؛ قولهم أن الحل الأمثل لضمان عدم تزوير الانتخابات؛ في إقناع الرأي العام والجمهور والمجتمع بمشاركة واسعة بالتصويت، يكون ركيزتها الشباب للإطاحة بأي دور للأجنحة المسلحة.