وكالات – كتابات :
أصدر ائتلاف (الوطنية)، اليوم الأربعاء، بيانًا شديد اللهجة بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية، فيما حمل الائتلاف، الحكومة ومفوضية الانتخابات؛ المسؤولية الكاملة في ذلك.
وقال الائتلاف، في بيان؛ أنه: “منذ أن خرجت جموع أبنائنا في بغداد ووسط وجنوب العراق؛ مناديةً بالإصلاح وتصحيح المسار، كان إجراء انتخابات مبكرة نزيهة وشفافة على رأس المطالب الشعبية، وكنا حينها وما نزال داعمين ومساندين لهذا المطلب الحق؛ انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية ومواقفنا المبدئية والثابتة، فضلاً عما شهدته انتخابات 2018؛ من حالات تزوير لإرادة الناخبين مازلنا ندفع ثمنها حتى اللحظة”.
وأضاف: “اليوم وبعد إجراء ما يسمى الانتخابات المبكرة؛ وضح جليًا لدى الجميع إنها لم تختلف عن سابقاتها، بل قد تكون أسوأ من حيث الحديث عن شبهات التلاعب والتزوير، والتي أشرنا إليها قبل إعلان نتائج الانتخابات”.
وتابع البيان: “إذ جاءت النتائج التي قيل إنها أولية بعيدة عن الواقع في العديد من الدوائر الانتخابية، وهو ما دفع القوى السياسية إلى الاعتراض وعدم القبول بها”.
وأردف: “إننا في ائتلاف (الوطنية) إذ نعلن رفضنا القاطع لتلك النتائج المشوهة؛ التي أقصت العديد من المرشحين الذين نالوا الثقة الشعبية ومن بينهم مرشحو ائتلاف (الوطنية)”.
وحمل الائتلاف، الحكومة ومفوضية الانتخابات: “المسؤولية الكاملة في ذلك؛ وندعوهم لكشف حالات التزوير والتلاعب والجهات التي تقف خلفها وإنصاف القوى الوطنية والمرشحين الأكفاء الذين غُيّبت أصواتهم”.
وحذر، من أن: “الإصرار على النتائج الحالية لن يحقق الغرض المطلوب من إجرائها والمتمثل بإصلاح مسار العملية السياسية؛ وقد يدخل البلد في فوضى وتعقيدات جديدة لا تُحمد عقباها… ولات حين مندم”.