جُهزت نساء عربيات وأجنبيات تابعات لتنظيم “الدولة الاسلامية” لشن هجمات انتحارية ضد القوات العراقية المتقدمة في غرب العراق.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”، عن مصدر محلي عراقي تحفظ عن ذكر اسمه، الاثنين، أن تنظيم “الدولة الاسلامية” استقدم نساء أجنبيات وعربيات من كل مناطق سيطرته بشمال وغرب العراق، لتنفيذ عمليات انتحارية في الأنبار.
وحُدد قضاء الرطبة التابع للأنبار بغرب العراق، كنقطة تجمع للنساء التابعات لـ”الدولة الاسلامية”، للتدريب على العمليات الانتحارية وتزويدهن بالأحزمة الناسفة.
وبحسب المهمة الملقاة على عاتقهن، يقمن بتفجير الأحزمة بعد خروجهن برفقة العائلات النازحة من الرمادي إلى النقاط الأمنية للقوات العراقية المتقدمة في المدينة.
وأكد المصدر أن تنظيم “الدولة الاسلامية” أبلغ انتحارياته من مختلف الجنسيات أن يتحايلن لحظة وصولهن إلى القوات العراقية، على أنهن نازحات أيضاً، ومن ثم ينفذن الهجمات.
وتستخدم “الدولة الاسلامية” هذه الورقة، بعد الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدها على يد القوات العراقية المدعومة بطيران “التحالف الدولي ضد الإرهاب” في الأنبار، التي تمثل ثلث مساحة العراق.
