27 أبريل، 2024 1:10 ص
Search
Close this search box.

امبراطور الشر السينمائي .. “جميل راتب” ارستقراطي مثقف يتنفس فن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

كًرم الفنان المصري الكبير، “جميل راتب”، مؤخرًا من “منظمة الأمم المتحدة للفنون” في احتفاليتها، “عيد الأب”، في عامها الثالث على التوالي.

ورغم سوء حالته الصحية، حيثُ تعرض مؤخرًا لوعكة صحية أثرت على صوته، لكنه حرص على توجيه كلمة بمناسبة تكريمه في الاحتفالية، حيثُ أعرب عن سعادته بهذا التكريم، وتوجه بالشكر الخاص للقائمين على الاحتفالية ولجنة فناني الزمن الجميل المتمثلة في، الدكتور “نبيل رزق”، والأستاذة “سحر الجمل”، وخص بالشكر الفنانين “محمد صبحي”، “فاروق الفيشاوي”، “محمود حميدة”، “شريف منير”، و”ليلى علوي”، و”إلهام شاهين”، و”شيريهان”، و”سمية الألفي”، و”عفاف شعيب”، و”نيللي كريم”، و”غادة عادل”، و”صابرين”، و”سماح أنور”.

وقد جاء التكريم؛ لدوره الكبير وإسهاماته في مجال الفن وما قدمه خلال مسيرته المفعمة بأعمال خالدة جعلته أبًا روحيًا للفن المصري، منها دور “أبوالفضل” في المسلسل الشهير (يوميات ونيس).

رغم إنتماءه لعائلة ارستقراطية من الدرجة الأولى، حيثُ تخرج في مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراسته الجامعية في “فرنسا”، لكنه متواضع يحب الخير للناس، ومصافحتهم في الشوارع، فهو يرى أن حب الناس أعظم شيء في الوجود.

تحدثت (كتابات)، مع مدير أعماله، “هاني التهامي”، الذي يقطن معه في منزله بأحد أحياء القاهرة الراقية لمعرفة آخر تطورات حالته الصحية..

(كتابات) : في البداية نود أن نطمئن على حالة الفنان الكبير الصحية ؟

  • الفنان “جميل راتب” بخير، لكنه تعرض لوعكة صحية مؤخرًا أثرت على طبقة صوته وجعلته غير قادر على الكلام، ولكن الأطباء أكدوا أنه من الممكن أن يسترجع صوته مع النظام والمداومة على العلاج.

(كتابات) : كيف يمارس الفنان الكبير “جميل راتب” حياته ؟

  • هو إنسان محب للحياة، يحب التسامر مع الأشخاص ومصافحتهم في الشوارع والنوادِ، ومهتم بالقراءة والإطلاع على أحوال البلاد بصفة دورية.

(كتابات) : حصل الفنان الكبير على العديد من الأوسمة والجوائز.. ما هي أقرب جائزة لقلبه ؟

  • بالفعل هو حصل على العديد من الجوائز والأوسمة التقديرية، ففي بداية الأربعينيات حصل على جائزة “الممثل الأول” وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، كما حصل على أعلى ثلاثة أوسمة في “فرنسا” منها “وسام الاستحقاق”، و”وسام الفروسية”، و”وسام الثقافة”، ومؤخرًا تم تكريمه من قبل منظمة الأمم المتحدة للفنون في احتفاليه “عيد الأب”، لكنه يعتبر حب الجمهور هو أعظم إنجاز بالنسبة له.

(كتابات) : مْنَ مِن الفنانين الذين يحرصون على السؤال عنه دومًا ؟

  • هناك بعض الفنانين الذين كانوا يسألون عن الفنان الكبير “جميل راتب”، مثل “محسنة توفيق، وليلى شعير، ونادية لطفي”، ولكن ظروف الحياة أقوى منهم، ففي الفترة الحالية لا أحد يسأل عنه من الفنانين، وهذا الأمر يضايقه كثيرًا، ويشعره بالوحدة، ويزيده من آلامه النفسية التي من الممكن أن تؤثر على صحته الجسمانية.

(كتابات) : هل ظروفه الصحية كانت السبب في إسناد أدوار “ضيف الشرف” له في الفترة الأخيرة ؟

  • “جميل راتب” لازال مبدع ولديه الكثير ليقدمه في الفن، ولكنه حزين لأن المنتجين تجاهلوا تاريخه الفني، ولم يسندوا له أدوارًا ملموسة.

(كتابات) : هل تتدخل نقابة الممثلين في تكلفة علاجه ؟

  • لا.. هو من يتحمل تكلفة علاجه بالكامل.

(كتابات) : هل هو متابع جيد للأفلام والمسلسلات الجديدة ؟

  • نعم.. فهو متابع جيد للسينما، ولكن من خلال التليفزيون، لأن ظروف صحته تمنعه من الذهاب إلى صالات العروض السينمائية.

(كتابات) : وما آخر فيلم شاهده ؟

  • (هروب اضطراري) للفنان “أحمد السقا”، و(الخلية) لـ”أحمد عز”.

(كتابات) : وماذا عن رأيه في دور الرقابة على المصنفات الفنية.. هل يرى أنها تحافظ على ريادة الفن أم تقيد حريته ؟

  • هو مؤمن دائمًا أن الفن حرية ويرفض فرض وصايه عليه، ويجب أن يعمل صُناعه وفقًا لمعاييرهم ومبادئهم دون تقيد من أحد، ولكنه يؤيد التصنيف العمري للأفلام والمسلسلات، لأن بعض الأفلام قد لا تكون رسائلها وأفكارها مناسبة للأطفال فى سن معين، وقد يفهمونها بشكل خاطيء.

(كتابات) : حدثنا عن كواليس مشاركته في أعلان 500500 لعلاج السرطان بأسم الفنان “أحمد زكي” ؟

  • سعيد جدًا لأنه ساهم في تأسيس جناح داخل مستشفى 500 500 لعلاج السرطان باسم الفنان الراحل “أحمد زكي”، فهو من أكثر الفنانين الذين أحبهم وله معه ذكريات كثيرة.

فرغم سوء حالته الصحية، لكنه لم يتردد ولو لحظة أن يشارك في الإعلان حبًا في الفنان الكبير الراحل “أحمد زكي”.

(كتابات) : ماذا يقول عن الفنان الكبير الراحل “أحمد زكي” ؟

  • هو كان يحترم الفنان الراحل “أحمد زكي” كثيرًا، فكان يراه ممثل عبقري صاحب موهبه فنية متفردة، وظلم كثيرًا في بدايته الفنية حتى أقنع الجمهور والمنتجين بموهبته، فتحمل الكثير من الصعاب وواجه معوقات كثيرة في بداية مسيرته الفنية، لكنه لا يسأم أو يمل ولا يفتر، وظل يجري وراء حلمه حتى أصبح أيقونة في عالم التمثيل ومدرسة تُدرس للأجيال الجديدة والمتعاقبة.

(كتابات) : يحفل سجل الفنان الكبير “جميل راتب” بالعديد من الأفلام الهامة.. إيهما أقرب لقلبه ؟

  • فيلم (لا عزاء للسيدات)، لأنه من بطولة الفنانة “فاتن حمامة”، وهو كان يحترمها ويقدرها كثيرًا، وحزن جدًا على فراقها، بجانب المخرج الكبير “بركات”، ومن أحب الأدوار والشخصيات إلى قلبه (البداية) و(الصعود إلى الهاوية) والفيلم التونسي (شيش خان) وفيلم (الكيف).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب