17 أبريل، 2024 2:36 ص
Search
Close this search box.

اليوم الوطني للتسامح والتعايش بالعراق.. احتفالية جديدة توثق زيارة البابا التاريخية

Facebook
Twitter
LinkedIn

أعلن مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، عن اعتبار السادس من آذار/مارس من كل عام، اليوم الوطني للتسامح والتعايش بالعراق، وجاء ذلك احتفالًا بزيارة بابا الفاتيكان للعراق وتوثيقًا للقاء البابا فرانسيس، مع سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وفيما يلي عرض كافة تفاصيل الاحتفالية.

اليوم الوطني للتسامح والتعايش بالعراق

أعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، منذ قليل، اعتبار يوم السادس من آذار من كل عام، اليوم الوطني للتسامح والتعايش بالعراق، وفي هذا الصدد قال الكاظمي، في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التأريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يومًا وطنيًا للتسامح والتعايش في العراق”.

زيارة بابا الفاتيكان للعراق

بدأت فعاليات زيارة بابا الفاتيكان للعراق صباح يوم الجمعة 4 آذار/ مارس، حيث استقبله في المطار مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء، أعقبها لقاء مطول مع برهم صالح، رئيس الجمهورية، في القصر الجمهوري في بغداد، وتوجه على إثرها إلى كنيسة سيدة النجاة، كما أجرى العديد من اللقاءات مع كبار المسؤولين ورجال الدين.

لقاء بابا الفاتيكان مع السيستاني

وشهدت محافظة النجف الأشرف، اليوم السبت، لقاء بابا الفاتيكان مع السيستاني، وفي هذا الصدد كشف مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، تفاصيل اللقاء موضحة أنه دار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى، وبرسالاته، والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها.

وأشار البيان، إلى أن السيستاني تحدث عمّا يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم، والقهر، والفقر، والاضطهاد الديني والفكري، وكبت الحريات الأساسية، وغياب العدالة الاجتماعية، وخاصة ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي، وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وأوضح البيان أن السيستاني أشار إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه الأزمات، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة.

لقاء البابا فرانسيس بالسيستاني

وأكّد السيستاني، خلال لقاؤه مع البابا فرانسيس، على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات، مبنيًا على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الاديان والاتجاهات الفكرية، منوهًا بمكانة العراق وتاريخه المجيد وبمحامد شعبه الكريم بمختلف انتماءاته، وأبدى أمله بأن يتجاوز محنته الراهنة في وقت غير بعيد.

وأكد المرجع الأعلى على اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام ويتمتعوا بكافة حقوقهم الدستورية، ومشيرًا إلى جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الإرهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية، ومارسوا فيها أعمالًا إجرامية عديدة.

زيارة البابا فرانسيس لمدينة أور

عقب لقاء اانتهاء الزيارة إلى المرجع الأعلى علي السيستاني، توجه البابا فرانسيس لزيارة مدينة أور التاريخية، وفي هذا الصدد أعرب عن سعادته بالتواجد في أرض المجد ومهد الأديان، مؤكدًا على ضرورة الدافع عن التعدد الديني والحرية واحترام حرية الدين فهي حق أساسي، واصفًا نفسه بالحاج، ومؤكدًا على ضرورة مكافحة الإرهاب ونشر السلام في المنطقة بأكملها.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب