وكالات- كتابات:
أكد المرشد الأعلى الإيراني؛ السيد “علي خامنئي”، اليوم الأربعاء، أن “لبنان واليمن” هما رمزا المقاومة، مشيرًا إلى أن “الثورة الإسلامية” لا تزال حية.
وقال “خامنئي”، في كلمته خلال حضوره مراسيم إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد “قادة النصر”، في حسينية الإمام الخميني، إن: “الدفاع عن العتبات المقدسة والمسجد الأقصى، من المباديء الراسخة للحاج قاسم سليماني”، محذرًا: “من إزاحة الدول عوامل استقرارها وسلطتها من المشهد، كونها ستُصبح كحال سورية”.
وأضاف، أن: “الآلاف من داخل إيران وخارجها يزورون مرقد الشهيد قاسم سليماني، وهذا التكريم هو مكافأة الله على إخلاص الشهيد سليماني في الدنيا”، مبينًا أن: “دور الشهيد سليماني في الجهاد؛ كان دورًا لا يُعوض، واستراتيجيته الثابتة كانت إحياء (جبهة المقاومة)”.
وتابع؛ أن: “الدفاع عن العتبة الزينبية والعتبات المقدسة في العراق ومسجد الأقصى؛ كان جزءًا من مبادئه الراسخة”، مشيرًا إلى أن: “الدماء التي تُسفك في سبيل الله لن تضيع، والنصر مؤكد، أما الذين يروجون للفتنة اليوم، فسوف يُداسون تحت أقدام المؤمنين في يومٍ ما”.
وردًّا على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة، أكد “الخامنئي”، أنه: “لولا هذه الأرواح والجهاد، لما بقي اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والعتبة الزينبية المقدسة”، لافتًا إلى أن: “أحداث السنوات الماضية أثبتت أن الثورة الإسلامية لا تزال حية”.
ولفت؛ إلى أن: “لبنان واليمن؛ هما رمزا المقاومة، وسينتصران بإذن الله”، مشيدًا: “بدور الشهيد، أبو مهدي المهندس؛ إلى جانب الشهيد سليماني، في المعارك”، واصفًا إياه: “بالرجل العظيم”.