بغداد – كتابات
بعد اكتشاف كارثة الاستيلاء على عقارات بالمليارات في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية خرج الوقف السني يطالب الجهات المسؤولة بإنقاذ الممتلكات التابعة له في الموصل بعد استيلاء الوقف الشيعي عليها بالقوة بأوراق وعقود لا علاقة لها بالواقع.
ووفق ما جرى تسريبه الأحد 26 آيار / مايو 2019، فإن ديوان الوقف السني فرع محافظة نينوى أرسل مخاطبة إلى رئيس وأعضاء مجلس المحافظة وخلية الأزمة وإلى هيئة استثمار وإدارة أموا ل الوقف السني يبلغهم فيه باستيلاء الوقف الشيعي على العقار رقم 162 باب السراي بالجانب الأيمن بمدينة الموصل وطلبه من مستأجريه المقدر عددهم بأكثر من 50 شخصا بمراجعته لتغيير العقود.
اللافت أن الوقف السني كشف أن هذا ليس العقار الأول ولا الأخير الذي يستولى عليه الوقف الشيعي ويسعى لتهجير مستأجريه منه بزعم امتلاكه أوراقا ثبوتية بملكية الأرض.
بل أكثر من ذلك كشفت الوثيقة التي أرسلها الوقف السني إلى خلية الأزمة في محافظة نينوى، أنه أرسل يخطرهم بضرورة سرعة إيقاف إجراءات الوقف الشيعي التي عمدت إلى إصدار قرارات تتضمن تأجير جميع أملاك الوقف السني في المحافظة بالكامل، في خطوة من شأنها إشعال فتيل أزمة طائفية لن يتحمل تبعاتها العراقيون.
