6 أبريل، 2024 6:51 م
Search
Close this search box.

الوائلي : شقيقي لم يسع لتأسيس حزب وولائه كان لمرجعه اليعقوبي ولحزب الفضيلة 

Facebook
Twitter
LinkedIn

نفى إسماعيل مصبح الوائلي، شقيق محافظ البصرة الاسبق الذي أغتالته الأسلحة المأجورة الخميس قبل الماضي، الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام، أن عملية اغتيال شقيقه (محمد مصبح الوائلي) كانت عشية استكمال شقيقه الترتيبات النهائية للإعلان عن تكتل أو حزب سياسي جديد، يخوض به غمار الإنتخابات العامة المقبلة، بحسب وسائل الإعلام.

وقال إسماعيل الوائلي في تصريحات خاصة لـ “كتابات” أن هذا الخبر عار عن الصحة، حيث أن الشهيد محمد الوائلي كان حتى استشهاده عضوا في المكتب السياسي لحزب الفضيلة الإسلامي، ووفيا للمرجعية الرشيدة الناطقة المتمثلة بمرجعية الشيخ محمد اليعقوبي. وكان الشهيد محمد يرى أن الحل لأزمات العراق السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية يكمن في تبني المشروع الرسالي لحزب الفضيلة الإسلامي، الذي هو الإمتداد الشرعي للمشروع السياسي والتربوي للشهيد الصدر الثاني السيد محمد محمد صادق الصدر.

وأضاف الوائلي أن شقيقه بقي وفيا لحزب الفضيلة ومبادئه وبرنامجه التي دفع ثمنا لها حياته، وسيبقى كما في حياته نورا مشعا يقتدي به أخوته في الحزب والمكتب السياسي الذين سيكملون الطريق الذي كان الشهيد يسير فيه لخدمة الوطن والعراقيين جميعا، وأستمرار بقاء المدرسة التربوية الاصلاحية التي اسسها الشهيد الصدر الثاني بدمه الشريف ودم أولاده (مصطفى ومؤمل) والذي يمتد تكامليا مع المنهج الشريف للمرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة الشيخ محمد اليعقوبي الذي يرسخ الثوابت الشريفة بالعمل السياسي، من خلال حزب الفضيلة الإسلامي.

وتابع، كان شقيقي الشهيد لا يتوانى حتى استشهاده، عن الدعوة لحزب الفضيلة والمرجعية الرشيدة، ويراهن على أن النهاية السعيدة للشعب العراقي والمنطقة بأسرها تكمن في تبني وتطبيق مشروع وبرنامج حزب الفضيلة السياسي الشامل، فضلا عن الحلول الإقتصادية التي يتبناها الحزب والتي لو طبقت لساهمت في الارتقاء بواقع المواطن العراقي بشكل كبير. مشيرا إلى أن الشهيد محمد كان إسلاميا بكل ما تحويه الكلمة من معنى ومضامين ومن السائرين على طريق الإقتداء بمرجعية الشيخ المهندس محمد اليعقوبي (دام ظله).
 
وأكد الوائلي أن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن تورط بعض الجهات العراقية بعملية اغتياله شقيقه محافظ البصرة الأسبق، أمور غير صحيحة، يتم تداولها بالاستناد على معلومات مضللة وغير حقيقية ولها أهداف معلومة، فليس لجيش المهدي أو لمنظمة بدر أو المجلس الأعلى دور لا من بعيد ولا من قريب بعملية اغتيال الشهيد محمد مصبح الوائلي. مضيفا أن قرار اغتيال شقيقي كان قرارا دوليا محضا وتقف ورائه جهات دولية نعلمها جيدا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب