وكالات- كتابات:
قال مسؤول أميركي، اليوم الاثنين، إن: “مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ: دفاعّا عن النفس، بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سورية”، مضيفًا أنه: “لم يصّب أي جندي أميركي”.
والهجوم على القوات الأميركية هو الأول منذ أوائل شباط/فبراير، عندما أوقفت الفصائل المتحالفة مع “إيران”؛ في “العراق”، هجماتها على القوات الأميركية.
وذكر بيان لـ”خلية الإعلام الأمني” العراقية، إن القوات الأمنية ضمن قاطع عمليات غرب “نينوى” قُرب الحدود “العراقية-السورية”: “شّرعت بعملية بحث وتفتيش واسّعة عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت بالساعة (21.50) من يوم الأحد، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية”.
وأضاف أنه تم العثور على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها، ومازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين.
وكان مصدر أمني أفاد في وقتٍ سابق من مساء الأحد؛ بإطلاق خمسة صواريخ انطلقت من قرية “حمد أغا” في ناحية “زمار”؛ شمال غرب “الموصل”، باتجاه القاعدة الأميركية في قاعدة (خراب الجير) ضمن الأراضي السورية.
وأضاف أن الطيران الأميركي حّلق بشكلٍ مكثف بين الحدود “العراقية-السورية” ضمن ناحيتي “زمار” و”ربيعة”؛ شمال غرب “الموصل”، على خلفية الهجوم الصاروخي قبل أن يستهدف العجلة التي انطلقت منها الصواريخ.