18 أبريل، 2024 12:20 م
Search
Close this search box.

الهجوم على “عين الأسد” .. “البنتاغون” تتوعد و”بايدن” ينتظر التحقيقات وبريطانيا تبدي “فزعها” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكدت “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، أنها لن تتردد في استخدام القوة إن تعرض أميركيون للخطر في “العراق”، وذلك بعد هجوم، الأربعاء، الصاروخي على قاعدة (عين الأسد)، التي تستضيف قوات أميركية.

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)، “جون كيربي”، في مؤتمر صحافي، الأربعاء: “دعونا ندع شركاءنا في العراق يحققون في الهجمات الصاروخية”، مشيرًا إلى أن: “الولايات المتحدة سترى بعد ذلك؛ إذا كانت هناك ضرورة للرد”.

واستهدفت عشرة صواريخ على الأقل، الأربعاء، قاعدة (عين الأسد)، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أميركي، أصيب بنوبة قلبية؛ بينما كان يحاول الإحتماء.

وقاعدة (عين الأسد) الجوية؛ مترامية الأطراف، وتقع على بُعد حوالي 120 ميلاً، غرب “بغداد”، وتتبع الجيش العراقي وتضم قوات أميركية.

ووصف “كيربي”، الهجوم؛ بأنه: “تطور مقلق”، لكنه قال: “أعتقد أننا أظهرنا بوضوح؛ أننا لن نخجل من ذلك. لكننا لم نصل إلى هناك بعد”.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، “جين ساكي”، في مؤتمر صحافي، قد صرحت بأن “الولايات المتحدة” تحتفظ بحقها برد متناسب ومحسوب، بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وقالت؛ إن إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، ما زالت تُقّيم تأثير الهجوم الذي وقع الأربعاء.

وزادت أن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس على تفاصيل الهجوم على (قاعدة الأسد)، والتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة: “لا يزال جاريًا”.

وكان المتحدث باسم التحالف الدولي، “واين ماروتو”، قد أكد في تغريدة، في وقت سابق؛ أن: “قوات الأمن العراقية تقود التحقيق” في الهجوم، علمًا أن “واشنطن” تنسب الهجمات المماثلة غالبًا إلى فصائل مسلحة موالية لـ”إيران”.

من جهتها؛ أكدت مصادر أمنية غربية، لوكالة (فرانس برس)؛ أن الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع (آرش) إيرانية الصنع، وهي ذات دقة أعلى من الصواريخ التي تستهدف عادة مواقع غربية في البلاد.

ويأتي الهجوم؛ بعد أن نشرت “وزارة الدفاع” الأميركية، لقطات فيديو جديدة توثق لحظة سقوط صواريخ إيرانية على قاعدة (عين الأسد) العسكرية، في “العراق”، حيث نفذت “طهران” هجومًا، في الثامن من كانون ثان/يناير 2020، ردًا على استهداف الجنرال في (الحرس الثوري)، “قاسم سليماني”، بضربة أميركية أدت إلى مقتله، قرب “مطار بغداد”، في الثالث من الشهر ذاته.

من جانبه؛ قال الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، الأربعاء، إن إدارته تعمل على تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات الصاروخية في “العراق”، وذلك بعد قصف صاروخي طال قاعدة (عين الأسد)، في “العراق”.

جاء ذلك، في تعليق مقتضب، للرئيس الأميركي، أوردته وكالة (رويترز)، ويعقب سقوط 10 صواريخ على القاعدة الجوية في “العراق”، والتي تضم قوات عراقية وأميركية ودولية.

كما سبق وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان الأربعاء أيضًا، أن استهداف القاعدة، الذي جرى بصواريخ من نوع (غراد)، لم يسبب خسائر تُذكر، وأن القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق هذه الصواريخ.

هذا وشنت مجموعات عراقية مؤخرًا، هجمات عدة على قواعد عراقية تستضيف قوات أميركية، فضلاً عن استهداف أرتال عسكرية أميركية تابعة لـ”التحالف الدولي” بالعراق.

أما وزير خارجية بريطانيا، “دومينيك راب”، فقد أبدى من جانبه، الأربعاء، إنه: “فزع” من الهجوم على قاعدة (عين الأسد) الجوية في “العراق”.

وأوضح “راب”، في تدوينة له: “هذه الهجمات تقوض استقرار العراق، وينبغي أن تتوقف فورًا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب