16 نوفمبر، 2024 11:57 م
Search
Close this search box.

الهجوم الأخير على الحدود “العراقية-الكويتية” .. “العلي”: هدفه إعلامي وسياسي لإفشال “قمة بغداد” !

الهجوم الأخير على الحدود “العراقية-الكويتية” .. “العلي”: هدفه إعلامي وسياسي لإفشال “قمة بغداد” !

وكالات – كتابات :

أكد وزير الدفاع الكويتي، “حمد العلي”، أن الوضع في المنطقة الحدودية الشمالية آمن ومستقر أمنيًا، ولم تكن هناك أي أضرار مادية أو بشرية، مبينًا أنه ليس هناك تواجد لقوات صديقة على الحدود كما يتصوّر البعض.

واعتبر “العلي”، في تصريح لصحيفة (الرأي) الكويتية، اليوم الأحد؛ أن الهدف من العملية التي شهدتها المنطقة الحدودية مع “العراق”: “إعلامي وسياسي أكثر من كونها عملية عسكرية، وذلك بهدف لفت الأنظار والسعي إلى التأثير وإفشال الجهود العراقية في عقد (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة)، الذي عُقد أمس بحضور قادة عرب وأجانب، والذي تعقد الآمال عليه في استقرار العراق والمنطقة”.

وأضاف أننا: “عثرنا على مقذوف (كاتيوشا) في أرض صحراوية محاذية للحدود الدولية بين البلدين، بعيدًا عن أي منشآت عسكرية، وهذا النوع من المقذوفات تستخدمه جهات خارج سيطرة الدولة والجهات الرسمية في العراق”.

وأشار “العلي” إلى: “وجود تنسيق وتعاون مع قوات الحكومة العراقية من أجل السيطرة وضمان استقرار وتأمين المنطقة الحدودية”، مشددًا على أن: “التعاون بين البلدين مطلوب في هذا المجال”.

ولفت إلى أن: “الإخوة في العراق؛ لديهم حرص كبير على أمن واستقرار دول الجوار، ونحن في الكويت نتعاون معهم حرصًا على تحقيق الاستقرار”.

وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أعلنت، في وقت سابق، أنه بعد المسح الميداني الذي قامت به الجهات المختصة في الجيش و”وزارة الداخلية”؛ لكامل الحدود الدولية المشتركة مع “العراق”، تبيّن سقوط صاروخ واحد من نوع (كاتيوشا) بالقرب من تلك المنطقة، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو مادية.

وفي وقت سابق، أصدر الجيش الكويتي توضيحًا أكد فيه عدم وجود أي استهداف صاروخي للأراضي الكويتية؛ مصدره المناطق العراقية المحاذية للحدود المشتركة.

وجاء في تدوينة لرئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي؛ أنها: “تنفي ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة؛ بشأن 03 صواريخ تجاوزت أجواء الحدود الكويتية، متجهة ومستهدفة محيط قاعدة أميركية”.

وأضافت أن: “الحدود الكويتية مستقرة وآمنة، ولم تشهد أي حوادث”.

وأكد مصدر أمني كويتي أن الوضع مستقر وآمن في “العبدلي”، وكذلك على المنفذ الحدودي مع “العراق”.

وأوضح المصدر، في حديث لصحيفة (الرأي) الكويتية، بعد منتصف ليلة الجمعة على السبت، أن: “إطلاق الصواريخ لم يستهدف الأراضي الكويتية، وسمع دوي انفجارات بعيدًا عن المنفذ (الكويتي-العراقي)”، مبينًا أن: “أصوات الانفجارات سمعت في العبدلي، لكنها كانت داخل الأراضي العراقية”.

وكانت مصادر محلية من محافظة “البصرة”، أقصى جنوبي “العراق”؛ قد أفادت بوقوع قصف صاروخي قرب الحدود مع “الكويت”.

وطمأن مدير ناحية “سفوان”، بمحافظة البصرة، “طالب الحصونة”، فجر السبت، بأن الوضع في الناحية آمن بعد ضبط منصة لإطلاق الصواريخ.

وقال “الحصونة”، في إيضاح صوتي لإحدى وسائل الإعلام العراقية؛ إن: “هناك تواصلاً مع القيادات الأمنية، ولا دليل على أن الصواريخ استهدفت جهة معينة، سوى بعض المعلومات الأولية التي تفيد بأن الصواريخ كانت تستهدف قاعدة أميركية في منطقة جريشان”.

وأضاف مدير الناحية أنه: “تم ضبط منصات الإطلاق قرب جسر سفوان تحديدًا، في المنطقة الواقعة بين الجسر وحي الصادق، وأن الأجهزة الأمنية وخبراء المتفجرات توجهوا نحو مكان تواجد المنصة”.

وأشار إلى أن: “الأنباء الأولية تفيد بأن الصواريخ كانت تستهدف القاعدة الأميركية في منطقة جريشان، ولا وجود لأرتال دعم لوجيستي في المنطقة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة