حذر طارق الهاشمي النائب السابق للرئيس العراقي من أن المواجهة المسلحة في محافظة الأنبار قد تنتشر إلى مناطق أخرى من البلاد مع تزايد المعارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
واتهم الهاشمي المالكي باستهداف خصومه من السنة. وقال إنه ليس متفائلا بالمستقبل وإنه يعتقد أن الشرارة التي انطلقت في الأنبار ستمتد إلى محافظات أخرى. وأضاف أن المالكي يستهدف السنة في محافظات مختلفة باستخدام القوات المسلحة أو بإصدار أحكام بالإعدام بطريقة، قال إنها لم تحدث من قبل في تاريخ العراق الحديث وإن من حق الناس الدفاع عن أنفسهم بأي طريقة ممكنة.
وناشد الهاشمي الذي يتنقل بين قطر وتركيا الدول تقديم مساعدات انسانية لدعم من وصفهم بالضحايا.
وقال إنه إذا فاز المالكي بولاية ثالثة في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجري في 30 ابريل/نيسان فسيكون فوزه كارثة.
وأضاف أنه يعترض على المالكي لا لكونه شيعيا بل بسبب سياساته. وأضاف أنه يسيطر على القرارات السياسية ويملك القوة لتنفيذها ويسيطر أيضا على النظام القضائي بما يخل باستقلاله. وقال إنه يحن للعودة إلى العراق لكنه لا يشعر بالامان الكافي للعودة الان.
وكانت محكمة عراقية حكمت على الهاشمي بالإعدام غيابيا عام 2012 بعد أن أدانته بمزاعم عن إدارته فرق اغتيال أثناء شغله منصب نائب الرئيس.
واليوم الاربعاء، قالت القوات العراقية إنها استطاعت استعادة السيطرة على مناطق كانت بيد مسلحين في محافظة الأنبار الى غرب بغداد، حسبما ذكرت مصادر امنية عراقية الاربعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ان “قواتنا استعادت السيطرة بشكل كامل على منطقة البوعلوان (شمال الرمادي) بعد معارك شرسة “. واضاف “سيتم تسليم المنطقة الى العشائر والشرطة لتعود الحياة الطبيعية فيها”.