بغداد – كتابات
مؤشرات كثيرة تتحدث عن إطلاق عملية أمريكية عسكرية واسعة ضد الفصائل المسلحة التابعة لإيران في العراق.
إذ بعد ما ذكر تقرير صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية السبت 28 مارس / آذار 2020 ملامح التجهيز لضربة عسكرية، قال السياسي طارق الهاشمي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن السفارة الامريكية تقرر إخلاء موظفيها لدواعي أمنية وكإجراء وقائي من فيروس كورونا!!، كما يخلي الجيش الأمريكي كل قواعده ويبقي على قاعدة عين الأسد وحرير في أربيل.
ويتابع بقوله: الإجراء من شأنه أن يطلق يد الجيش الأمريكي في عمليات قصف واسعة النطاق لأهداف منتقاة بعناية دون أن يقلق من ردود أفعال انتقامية ستقوم بها المليشيات المستهدفة.
الهاشمي أوضح أن السيناريو يرتبط بموقف المليشيات المدعومة إيرانياً من المكلف لمنصب رئيس الوزراء عدنان الزرفي.. تكليفه تحدي كبير لها و من المتوقع ان تسعىٰ لإفشال تكليفه ما أوتيت من قوة، على حد قوله.
بينما كشفت مصادر عسكرية عراقية إن العملية الجوية الأمريكية القريبة في العراق يطلق عليها ” الفجر الجديد”، وأنه نقلا عن مصادر من القيادة المركزية الأمريكية، فإن “البنتاغون” ينتظر موافقة الرئيس دونالد ترامب على إرسال قوات إضافية كبيرة إلى الخليج بعد أن تم الاتفاق على شن عملية كبرى ضد الفصائل المسلحة وقادتها الموالين لإيران.
