7 أبريل، 2024 6:30 م
Search
Close this search box.

الهاشمي بعد الاعلان عن اعترافات جديدة لحمايته : لم أعد اثق بدكتاتور العراق الجديد

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الوقت الذي اعلنت قيادة عمليات بغداد انها ستعرض اعترافات جديدة لعدد اخر من عناصر حماية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي فقد أكد هذا الاخير بأن ثقته برئيس الوزراء نوري المالكي قد انعدمت تماما بسبب ما ينفذه من رغبات جامحة في إبعاد خصومه السياسيين للسيطرة على الحكم في العراق حتى لو تطلب الامر تدميرهم.
وقالت قيادة عمليات بغداد اليوم أنها ستعرض خلال الساعات 72 المقبلة اعترافات مجموعة ثانية من عناصر حماية الهاشمي تضم 3 أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية. وأشار
المتحدث باسمها الفريق قاسم عطا الى انه “سيتم خلال الساعات 72 المقبلة عرض اعترافات مهمة لمجموعة ثانية من حماية الهاشمي مكونة من ثلاثة أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية حيث تم إلقاء القبض عليهم في مطار بغداد أثناء محاولتهم الهروب الى إقليم كردستان العراق مع الهاشمي .
وكانت وزارة الداخلية العراقية عرضت في التاسع عشر من الشهر الماضي اعترافات مجموعة تضم ثلاثة من أفراد حماية الهاشمي أفادوا خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية قالوا ان الهاشمي ضالع فيها. ويذكر ان الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة إعتقال موجود منذ أكثر من شهر في إقليم كردستان العراق . وقد ردت محكمة التمييز العليا مؤخرا طلبا تقدم به لنقل أوراق الدعوى المقامة ضده من بغداد الى كركوك بسبب تأكيده انه “لايثق بنزاهة القضاء العراقي في العاصمة العراقية نتيجة خضوعه لضغوط حكومية”.
ومن جهته قال الهاشمي ب إن ثقته بالمالكي قد انعدمت تماما أمام ما ابداه من رغبة جامحة في إبعاد خصومه السياسيين للسيطرة على دواليب الحكم في العراق حتى ولو تطلب الامر تدميرهم. وأكد الهاشمي في حوار مع صحيفة “الأهرام” المصرية إنه لم يعد يعتقد ان الرجل “رجل توافق وطني ولا رجل مصلحة وطنية ولا يؤمن بالديمقراطية ولا بالرأي الآخر”. وأشار الى ان حملة المالكي لم تتوقف عنده هو شخصيا بل أصبحت موجهة الي أتباعه من الشعب العراقي.
وقال إن حكومة المالكي تشن حملة اعتقالات لأنصاره في الزبير والعامرية والغزالية وشمال بغداد واليرموك .. مؤكدا ان “هذا الرجل تصرف بطريقة تجاوز فيها المعقول” وانتقل “من أزمة الي ازمة أخطر” عوضا عن السعي لوضع حد “لهذا التداعي المؤسف في وضع العراق السياسي”.
وشدد نائب الرئيس العراقي على ان “توقيت إثارة الاتهامات مع انسحاب آخر الجنود الأمريكية من العراق هو أمر مقصود”. وأشار الى أن المالكي “استعجل في برنامجه ومنهجه للقضاء علي خصومه السياسيين للانفراد بإدارة البلاد وقد دمر الرجل كل المرتكزات التي تعاهدنا علي بنائها خلال السنوات التسع الماضية وثبت اليوم لكل مراقب ان الرجل ليس رجل توافقات سياسية ولا يؤمن باستقلالية القضاء ولايريد أن يقبل صوتا معارضا”.
وجدد الهاشمي التأكيد على ان الاتهامات الموجهة اليه “باطلة وغير مشروعة وتهم مفبركة لأغراض سياسية وأزمة مسيسة لا تحمل اي بعد جنائي, وهدفها اسقاط كل السياسيين المعارضين لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي كي يظل حكم العراق في قبضة رجل واحد وحزب واحد”. وقال إنه مستعد للعودة الي بغداد “عندما تعود الحياة الطبيعية الي مكتبي وإلي منزلي, أنا لا أشعر بالأمان اليوم في بغداد, هناك أفراد من طاقم حمايتي وهم أناس أبرياء تعرضوا للابتزاز والضغط وربما التعذيب لانتزاع كل هذه اعترافات كاذبة مفبركة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب