وكالات- كتابات:
كشفت وسائل إعلام أجنبية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول اغتيال “الولايات المتحدة الأميركية” للقيادي في (الحشد الشعبي)؛ “وسام الساعدي”، (أبو باقر).
واستهدفت ضربة أميركية سيارة دفع رباعي في منطقة “المشتل”؛ شرقي “بغداد”، ما أسّفر عن مقتل القيادي البارز في (كتائب حزب الله)؛ “وسام الساعدي”، والذي يحمل أيضًا صفة: “مستشار” في هيئة (الحشد الشعبي).
وجاءت الضربة الأميركية، وفقًا لبيان “القيادة المركزية الأميركية”؛ (سنتكوم): “ردًّا على الهجمات على جنود أميركيين”، بالإشارة إلى هجوم على قاعدة أميركية في الحدود “الأردنية-السورية”، أدى إلى مقتل: (03) جنود أميركيين، وحمّلت “واشنطن” مسؤوليته لجماعات مسلحة موالية لـ”إيران”؛ في “سورية والعراق”.
وذّكرت وسائل الإعلام؛ أن: “واشنطن استخدمت في عملياتها الأخيرة ذات السلاح، الذي اغتالت به نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)؛ أبو مهدي المهندس، وقائد (فيلق القدس) الإيراني؛ قاسم سليماني، في بغداد، وكذلك زعيم تنظيم (القاعدة)؛ أيمن الظواهري، في كابل”.
“ريبر وهيلفاير”..
ونفذت “واشنطن” ضربتها الأحدث، بمُسيّرة يُرجحّ أنها من طراز (MQ – REAPER) محمّلة بصواريخ (هيلفاير)، وفقًا لما ذكرت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية، التي أشارت إلى أنها المُسيّرة ذاتها، التي استخدمتها “واشنطن” في عملياتها لتصفية “سليماني” و”الظواهري”.
ويبلغ طول المُسيّرة (11) مترًا، وتتجاوز سرعتها: (300) كيلومتر في الساعة، ويتم تشّغيلها عن بُعد، ويمكنها الطيران لمسافة تتجاوز: (2000) كيلومتر دون التزوّد بوقود، ولديها قدرة حمل: (08) صواريخ موجهة بالليزر، و(16) صاروخًا من طراز (هيلفاير).
ويعود اختيار “واشنطن” لصواريخ (هيلفاير)؛ في عملياتها، إلى دقّتها في إصابة الهدف، الأمر الذي يرفع نسّبة نجاح العملية ويحد من الأضرار الجانبية المحتملة، ويُقلّل احتمالية وقوع خسائر مدنية، وفي وسائل إعلام.
صاروخ “النينغا”..
ويُعرف صاروخ (هيلفاير)؛ وهو صاروخ (جو-أرض)، باسم” “السكين الطائر”، كما يُسّمى: بـ (صاروخ النينغا)، وتستطيع نسّخته (r9X)؛ أن تحمل رأسًا حربيًّا خاملاً وليس متفجّرًا، بوزن: (45) كيلوغرامًا.
وتحتوي نسّخة (r9X)، وهي نسّخة قليلة التشّظي، على: (06) سكاكين أو شفرات دوّارة تُفتح عند الاقتراب من الهدف لتمزيقه، إذ إنها قادرة على اختراق أكثر من: (100) رطل من المعدن والسيارات والمباني لقتل الهدف.