النمسا تُرحل طالبي اللجوء المرفوضين بطائرات عسكرية

 النمسا تُرحل طالبي اللجوء المرفوضين بطائرات عسكرية

 بعد موجة الهجرة الكبيرة الاخيرة الى الدول الاوروبية فقد باشرت هذه الدول اجراءات مشددة لحماية حدودها من تدفق اللاجئين وترحيل المرفوضة طلباتهم فأعلنت السويد اليوم عن تخصيص طائرات عسكرية لاجلائهم.
وأعلن وزير الدفاع النمساوي الجديد بيتر دوسكوتسيل اليوم عن موافقته على ترحيل المهاجرين الذين تم رفض طلبات لجوئهم على متن طائرات نقل عسكرية من طراز “هيركوليس” مشيرا إلى ان عمليات الترحيل هذه ستتم بهذه الطائرات شهرياً.
واوضحت وزارة الدفاع النمساوية أن قدرة الطائرة من هذا النوع تستوعب 92 مهاجرا غير شرعي في الرحلة الواحدة وتتميز بأنها أقل كلفة مقارنة بإعادة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين على متن رحلات الطيران العادية فضلاً عن تجنب المشاكل التي يمكن أن يثيرها المهاجرون المرحلون على متن الطائرات التجارية.
وقال الوزير دوسكوتسيل ان اجراءات الترحيل “تنفيذ لقرارات المحكمة وهو حق شرعي لدولة القانون”  كما نقلت عنه وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية في تقرير اطلعت عليه “أيلاف”في إشارة إلى ترحيل المهاجرين بعد رفض دعاويهم القضائية للحصول على حق اللجوء في النمسا وذلك بعد أن أعلنت حكومتها عن عزمها ترحيل 50 ألف مهاجر غير شرعي خلال العام الحالي . 
وقد نجحت السويد في تقليص عدد طالبي اللجوء إليها خلال الشهرين الماضيين وفقا لإحصائيات حديثة  وذلك بفضل القوانين الجديدة التي أقرتها الحكومة بالإضافة إلى فرض المزيد من الرقابة على حدودها عن طريق فحص وتدقيق أوراق القادمين إليها من جهة الدانمارك.
ووفقاً لأرقام أوردتها دائرة الهجرة في تقريرها الأسبوعي فقد بلغ عدد طالبي اللجوء في كانون الأول (ديمبر) الماضي 8095 شخصا بمعدل ألفي لاجئ أسبوعياً في انخفاض بنسبة 40% عن الشهر الذي سبقه الذي شهد دخول 20264 طالب لجوء. وكانت دائرة الهجرة قد سجلت دخول 1150 لاجئاً يومياً خلال فترة الذروة التي بدأت في الأول من أيلول (سبتمبر) حتى أواخر تشرين الأول (اكتوبر) الماضيين.
كما وقد قررت مصلحة الهجرة السُويدية، تشديد الحراسة على مساكن إيواء اللاجئين في منطقة العاصمة ستوكهولم بعد اعتقال الشرطة 14 نازياً كانوا في طريقهم للهجوم على احد مباني إيواء اللاجئين الاسبوع الماضي . وتمكنت الشرطة من اعتقال 14 نازيا بعد ان وصلتها معلومات من جهات عدة عن وجود مخطط للهجوم على مسكن لإيواء اللاجئين ما دفع الشرطة لإطلاق دورياتها لمراقبة وفحص السيارات والقطارات المحلية حيث تمكنت من العثور على سكاكين وقضبان حديدية وفؤوس في سيارات عدة كان يستقلها النازيون وهم في طريقهم للهجوم على اللاجئين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة