17 أبريل، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

النجيفي للمالكي: ليس بجعيركم يتخلى الشعب عن مطالبه الحقَّة

Facebook
Twitter
LinkedIn

هاجم رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي بشدة غير معهودة رئيس الحكومة نوري المالكي ‏وأعضاء حزب الدعوة لانتقادهم زيارته إلى قطر، وقال مخاطباً المالكي أنه “ليس بالجعير والكذب ‏والديكتاتورية” يسكت الرأي الآخر أو الشعب عن مطالبه المشروعة الحقّة، محذراً من”سقوط العملية ‏السياسية في بئر لا قعر له إذا لم يحاسبوا أنفسهم على خذلانهم للناس”.‏

وأوضح بيان صادر عن مكتب النجيفي اليوم انه “في تواتر محموم يكشف عن غرض مبيت، عج ‏بعض النواب والمسؤولين الحكوميين بجعير متواصل شاجبين زيارة رئيس مجلس النواب الى دولة ‏قطر، وعدّوها من الأمور المنكرة، متوهمين أن ما تنضح به أهواؤهم لا تطوله الشبهات من شمال أو ‏يمين”. وأضاف البيان أن “عبادة الرأي ونكران الرأي الآخر، نوع من أنواع الجاهلية المقيتة التي لا ‏تتحطم على دكتها إلا أصنام أصحابها فقط”، مشيراً إلى أنه “ليس من البدع أن يلبي مسؤول دعوة من ‏دولة أو مؤسسة إعلامية أو جامعية، فيدلو برأيه في حدث ما أو ظاهرة ما، فالمسؤول هو في الأساس ‏سياسي، والسياسي ذو رأي، وإشهار رأيه جزء من مسؤوليته السياسية والإنسانية والأخلاقية”. وتابع ‏النجيفي في بيانه “كما ليس من البدع أن يشارك رئيس بصفته الحزبية على نفقته الخاصة لا صفته ‏الرئاسية في مؤتمرات حزبية دولية معينة يقف بعضهم منها موقفاً متضاداً بل معاديا، ولو شئنا أن ‏نعدد القرائن في هذا المجال لصعب العد، لكنها حصلت ومرت مرور الغيث فلم يتوقف عندها أحد ولم ‏يصرخ ويهتف ضدها أحد”.‏
وأشار النجيفي إلى أن “محاولة المأزومين إسقاط أزماتهم على كل حادث وواقعة أمر يدعو إلى الريبة ‏والشك في مستقبل العملية السياسية في العراق “، مؤكداً أن “هذه العملية نهضت على تعدد الألوان ولم ‏تنهض على لون واحد، وقامت على شراكة المختلفين في الرأي ولم تقم على ندية سيئة الغرض ‏واختلاف يقرب في أدائه اليومي من الاختلاف العدائي”. وأكد “إن كانت هذه القناة ليست محل قبول ‏عند بعضهم وهذه الدولة ليست محل رضا عند بعضهم الآخر فإن قياساً مثل هذا ليس صالحاً للتعميم ‏أبداً على سائر الناس, وعلى الذين يريدون تعميم أقيستهم أن يفهموا أن هذا التعميم سياق ديكتاتوري ‏رفضه ويرفضه شعبنا، وأنكره وينكره دستورنا”.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب