وكالات – كتابات :
قال السفير الأميركي لدى “بغداد”، الخميس، إن الهجمات “المنفلتة”، على “المنطقة الخضراء”، تستهدف سيادة “العراق”.
يأتي ذلك فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني في “العراق”، الخميس، العثور على عجلة قرب طريق “هيت-البغدادي”، شرق قاعدة (عين الأسد) الجوية، في محافظة “الأنبار”، التي يتمركز فيها جنود أميركيون، وفي داخلها 24 صاروخًا، مشيرةً إلى المباشرة بتفكيك الصواريخ، وذلك بعد يوم واحد من إنطلاق الجولة الثالثة لـ”الحوار الإستراتيجي”، بين “العراق” و”الولايات المتحدة الأميركية”، وبعد أيضًا يوم واحد من وجود قائد (فيلق القدس)، في “الحرس الثوري” الإيراني، “إسماعيل قاآني”، في “بغداد”، لتوحيد الميليشيات حول الانتخابات واستهداف الوجود الأميركي. بحسب شبكة (العربية. نت).
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أمس الخميس؛ إنه من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، شاهدت إحدى دوريات لواء (المشاة 29) الفرقة السابعة العاملة ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في الساعة 2000 من يوم الخميس، عجلة نوع (هينو) حمل متوقفة على مسافة من طريق “هيت-البغدادي”، بالتحديد منطقة “البسطامية”، شرق قاعدة (عين الأسد) الجوية، حيث تم الإقتراب منها وتفتيشها ووجد بداخلها قاعدة صواريخ محورة؛ تحتوي على 24 صاروخًا مع ملابس عسكرية.
انتقام بالصواريخ مازال قائمًا !
وأضاف البيان أنه: “تم استدعاء الجهد الهندسي، وحاليًا تجري المباشرة بتفكيك الصواريخ”، مشيرًا إلى أن: “القوات الأمنية تقوم الآن بإجراء تحقيقاتها لمعرفة وتشخيص من قام بركن العجلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وتصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى، في “التحالف الدولي”؛ حتى باتت تقع بصورة شبه يومية، بعد مقتل قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، ونائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، في 3 كانون ثان/يناير 2020، حيث كانت “واشنطن” تتهم، “سليماني”، بالمسؤولية عن استهداف مقراتها، إضافة إلى اقتحام سفارتها في “بغداد”.
والجمعة الماضي، توعد الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، باستمرار: “عمليات المقاومة”، لإزالة كل القواعد العسكرية الأميركية في البلاد، مشيرًا إلى أنه: “لا مجال لاستمرار القواعد العسكرية الأميركية، لا في قاعدة (عين الأسد) بالأنبار؛ ولا في قاعدة (الحرير) في إربيل؛ ولا في أي مكان”.
زيارة تُظهر عدم ثقة “إيران” في الميليشيات الولائية..
في حين تضاعف “إيران” من مساعيها لضمان استمرار تحكمها بالمشهد العراقي، وهو ما تفسره الزيارة، غير المعلنة، لقائد (فيلق القدس)، في “الحرس الثوري” الإيراني، “إسماعيل قاآني”، إلى “بغداد”، بالتزامن مع “الحوار الإستراتيجي”، بين “بغداد” و”واشنطن”.
وأجرى “قاآني” لقاءات مع قياديي الميليشيات بشأن توحيد صفوفها؛ قبل إجراء الانتخابات، وتنسيق خطتها في استهداف الوجود الأميركي، ودفع “واشنطن” إلى سحب قواتها وممارسة ضغوط على رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، لوقف التقارب مع “واشنطن”؛ والانفتاح على المحيط العربي.
وقالت مصادر عراقية مطلعة؛ إن زيارة خليفة “قاسم سليماني”، التي أعلن عنها بعد إنتهائها الثلاثاء؛ تُظهر أن “طهران” لم تُعد تثق في الميليشيات الحليفة، خاصة مع توسّع دائرة الغضب الشعبي على أنشطتها. كما أن نفوذ “إيران”، في “العراق”، قد تراجع بعد مقتل “سليماني”، وأن خطط “قاآني” لم تنجح في التغطية على خسارة “سليماني”؛ بسبب عدم امتلاكه نفس نفوذ “سليماني” على الميليشيات، فضلاً عن كونه محدود التأثير.
وأشار مصدر برلماني عراقي؛ إلى أن “قاآني” غير “سليماني”، فهو لا يملك السلطة ولا النفوذ اللذين كان سلفه يملكهما. كما أنه لا يملك التاريخ الشخصي الذي يؤهله لفرض قراراته، غير أن الميليشيات لا تملك سوى الإنصياع ولو مظهريًا لأوامره.
إعادة السيطرة العراقية على “عين الأسد” و”الحرير”..
من جانبه؛ أعلن تحالف (الفتح)، بزعامة “هادي العامري”، الخميس، موقفه من جولة “الحوار الإستراتيجي”، بين “العراق” و”الولايات المتحدة الأميركية”.
وقال التحالف، في بيان: “نشد على يد المحاور العراقي في تحويل مهمة قوات التحالف الدولي من مهمة قتالية إلى مهمة تدريبية استشارية، ونعدّها خطوة إيجابية في تحقيق السيادة الوطنية الكاملة وعودة الاستقرار لكل ربوع الوطن”.
وأضاف، أن: “هذا يتطلب الإسراع بتشكيل اللجنة الفنية المختصة؛ ووضع جداول زمنية واضحة وقصيرة الأمد لانسحاب جميع القوات الأجنبية من العراق؛ بأسرع وقت ممكن”.
كما طالب تحالف “العامري”: “بإعادة السيطرة على القواعد الجوية العراقية، خصوصًا حرير (إربيل)، وعين الأسد (الأنبار)، من قبل القوات الأمنية العراقية، وبسط السيطرة على الأجواء العراقية بشكل كامل”.
ويأتي هذا الموقف بعد يوم واحد من إعلان “واشنطن” و”بغداد”، في بيان مشترك، اتفاقهما على تحول دور القوات الأميركية و”التحالف الدولي” لمحاربة (داعش)، في “العراق”، إلى: “استشاري تدريبي”.
كما اتفق الجانبان، خلال الجولة الثالثة من “الحوار الإستراتيجي”، بين البلدين، على انسحاب “القوات القتالية”، وفق جدول زمني يتفق عليه الطرفان في: “محادثات فنية مقبلة”.
وينتشر في “العراق”، نحو 3 آلاف جندي من قوات “التحالف الدولي”، بينهم 2500 جندي أميركي، لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي، وتتعرض المواقع، التي تشغلها القوات الأجنبية، إلى هجمات متكررة بالصواريخ.
وتتهم “واشنطن”، قائدة التحالف، فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بـ”إيران”، بالوقوف وراء تلك الهجمات.
يجب وضع جداول زمنية قصيرة الأمد..
كما كشف تحالف (الفتح)، الخميس، موقفه من نتائج “الحوار الإستراتيجي”، (العراقي-الأميركي)، مطالبًا بالإسراع في وضع جداول زمنية لانسحاب جميع القوات الأجنبية من “العراق”.
وقال التحالف، في بيان؛ إنه: “تابع عن كثب الجولة الثالثة من الحوار الإستراتيجي، (العراقي-الأميركي)، ونحن إذ نشد على يد المحاور العراقي في تحويل مهمة قوات التحالف الدولي؛ من مهمة قتالية إلى مهمة تدريبية استشارية، ونعدّها خطوة إيجابية في تحقيق السيادة الوطنية الكاملة وعودة الاستقرار لكل ربوع الوطن، ولكن هذا يتطلب الإسراع بتشكيل اللجنة الفنية المختصة ووضع جداول زمنية واضحة وقصيرة الأمد لانسحاب جميع القوات الأجنبية من العراق بأسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “كذلك إعادة السيطرة على القواعد الجوية العراقية، خصوصًا: (حرير وعين الأسد)، من قبل القوات الأمنية العراقية، وبسط السيطرة على الأجواء العراقية بشكل كامل من أجل عودة الاستقرار والشروع في الإعمار والإزدهار إن شاء الله”.
هل تنسحب “واشنطن” بالفعل من العراق ؟
أعلنت “أميركا” أنها ستسحب ما تبقى من قواتها القتالية، التي كانت تقاتل (داعش) الإرهابي في “العراق”، مع الإبقاء على الدعم اللوجستي للجيش العراقي.
جاء الإعلان الأميركي، في بيان مشترك؛ عقب جولة من المباحثات عُقدت بين الجانبين، الأميركي والعراقي، حيث أكد البيان على: “انتقال القوات الأميركية والقوات الدولية الأخرى من العمليات القتالية إلى تدريب وتجهيز ومساعدة قوى الأمن الداخلي، (قوات الأمن العراقية)، لضمان عدم تهديد (داعش)”، لاستقرار “العراق” مرة أخرى، وتعهد “العراق”، في البيان؛ بحماية القواعد مع القوات التي تقودها “الولايات المتحدة”.
في الوقت ذاته؛ يرى مراقبون أن الإعلان الأميركي ليس انسحابًا، وإنما هو تبادل أدوار مع حلف الـ (ناتو)؛ وإعادة للانتشار، بعد التهديدات الأخيرة من جانب الفصائل، في حين يرى آخرون أن “واشنطن” قررت الغوص في أعماق “العراق” بصورة أكبر من أجل البقاء الدائم عن طريق الانسحاب من المهام القتالية إلى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، التي تلامس الحياة اليومية للمواطن من أجل إحداث تغيير جذري في المفاهيم وكسب تعاطف من الشارع.
مجرد تغيير مسمى !
المحلل السياسي العراقي، “إياد العناز”، يرى أن الإدارة الأميركية أكثر من يعلم حقيقة الأوضاع والأزمات والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشعب العراقي، وأنها المتسبب الرئيس فيها؛ نتيجة احتلالها للبلاد والسماح لدول الجوار بالهيمنة وبسط نفوذها على الأرض.
وقال في حديثه لشبكة (سبوتنيك)، إن الأميركان اعتمدوا، في الجولة الثالثة من الحوار مع “بغداد”؛ على سياسة واضحة في التعامل مع الشأن العراقي، حيث تم الإبتعاد كثيرًا عن الاهتمام بالجانب العسكري والأمني، والذهاب إلى جوانب أخرى يرونها أكثر فاعلية في الوقت الراهن تتعلق بالسياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام والصحة، من أجل أن الترسيخ لمفهوم علاقة كاملة الأطر في علاقتها مع “العراق”، وعدم السماح لأي طرف إقليمي ودولي أن ينافسها في هذا المجال، واعتماد مبدأ العمل على فتح جميع مجالات التعاون والإصلاح، بما يحقق نتائج ميدانية تساعد على فهم السياسة الأميركية وملامحها القادمة في التعامل مع الشأن السياسي العراقي، وتحديدًا في مسار العلاقة مع “طهران” وطبيعة التداخلات الكبيرة؛ التي أصبحت أحد علامات الوجود والتأثير الإيراني في الحياة السياسية العراقية بل وفي جميع المجالات.
وأشار المحلل السياسي إلى أن، تغيير مفردة ومسمى مهمة “التحالف الدولي” والقوات الأميركية من: “قوات قتالية”؛ إلى قوات مساندة للقوات العسكرية والأمنية العراقية، في أسس التدريب والإعداد وتقديم الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخبارية واستمرار برامج التسليح الميداني، أنما هي تغيير لفظي وليس مكاني، وحقيقة بقاء القوات الأميركية سيكون واقعًا على الأرض، وهذا ما أكده صباح يوم الخميس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي، “جون كيربي” بقوله: “ليس هناك أي تفاهم مع بغداد حول الجدول الزمني المتعلق بسحب القوات القتالية لبلاده من العراق”.
أميركا تبحث فيما يرسخ قدميها بالتربة العراقية..
وتابع “العناز”، لهذا أخذ الحوار أبعادًا إستراتيجية تخدم السياسة الأميركية في “العراق”، بالتركيز على الجوانب الاقتصادية وأدوات دخول الشركات الأميركية للعمل في “العراق”، خاصة في مجالات: “النفط والكهرباء والبناء والإنشاءات”، ودعمه في موضوع القروض المالية الممنوحة له من قبل “صندوق النقد الدولي” و”البنك الدولي”، وإيجاد خطط اقتصادية فعالة لدعم منظومة الاقتصاد العراقي والنظام السياسي في الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
ولفت “العناز” إلى أن، “واشنطن” تريد من الحكومة العراقية، مقابل دعمها في المجالات السابق ذكرها، تحجيم الدور والنفوذ الإيراني، ومنع الميليشيات المسلحة المرتبطة به من القيام بعمليات تعرضية على أماكن وتواجد قوات “التحالف الدولي” والقوات الأميركية، واستهداف سفاراتها وعمليات الإمداد والنقل للشاحنات والناقلات التابعة لـ”التحالف الدولي” وأتباع سياسة الحياد مع النظام الإيراني.
إعادة انتشار لحلف الـ”ناتو”..
ويتفق المحلل السياسي، “عبدالقادر النايل”؛ مع ما طرحه “العناز”، مشيرًا إلى أن الانسحاب الأميركي، الذي أعلن عنه في “الحوار الإستراتيجي”، بين “الولايات المتحدة الأميركية” والسلطات الحكومية في “العراق”، هو إعادة انتشار القوات الأميركية داخل “العراق” وزج لحلف الـ (ناتو) بشكل أوسع وأكبر.
وأضاف، تريد “أميركا” أن يشاركها، الـ (ناتو)، عسكريًا واقتصاديًا داخل “العراق” وعموم المنطقة، بعد فشل مشروعها السياسي وإنتهاء قناع الديمقراطية في “العراق”، ومن جهة أخرى، فإن هذا الإعلان الهدف الأساس منه إمتصاص ردة فعل الميليشيات التي أعلنت بعد اجتماعها مع “قآاني”، في “بغداد”، قبيل الاجتماع الثاني لـ”أميركا” و”إيران”، حول الملف النووي، بعد فشل الاجتماع الأول، ما دعا ميليشيات (الحشد الشعبي) إلى إعلان بيان يهدد بضرب القوات الأميركية؛ إذا لم يتم إعلان انسحابها في “الحوار الإستراتيجي”.
العراق في قلب الصراع “الصيني-الأميركي”..
وأكد “النايل”، أن الإعلان الأميركي بسحب القوات جاء من أجل تهدئة الأوضاع، لأن هناك تحالف وتبادل أدوار بين “واشنطن” والـ (ناتو)، ولاسيما بعد تواجد “الصين”؛ وعقدها لاتفاقية مع “إيران”، وستجرب “الصين” لاحقًا سلاحًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما سيجعل الصراع الدولي على “العراق”، كبير في المرحلة القادمة، وتحديدًا على “طريق الحرير” وإدارة الاقتصاد الذي سيكون في “العراق” قلب العالم، ومنطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن، الانسحاب الأميركي لا وجود له، على الأقل في هذه المرحلة، لأن ما نشاهده من التحصينات العسكرية الأميركية في قاعدة (عين الأسد) و(حرير)، لا يوحي بأي انسحاب، فضلاً أن السلطات الحكومية ليست مع انسحاب القوات الأميركية، و”إقليم كُردستان” أعلنها صراحة، أن هناك تهديد كبير لـ”إربيل”، ويتوجب وجود القوات الأميركية على أراضيه، فضلاً عن أحزاب سياسية أخرى.
وتحت هذه السيناريوهات، والحديث لـ”النايل”، فإنني أجزم بأن إعلان الانسحاب الأميركي مجرد إمتصاص زخم الإيرانيين والميليشيات المرتبطة بها، بعد تعثر المفاوضات النووية المرتقبة، وعدم وجود بوادر لرفع الحصار عن “ايران”؛ والرغبة الإسرائيلية لزيادة الضغط على “إيران”، من خلال استهداف سفنها، والقصف الذي تتعرض له في “سوريا”، حتى يستمر استكمال التطبيع مع أنظمة الدول العربية، مع وجود ضغط كبير من المحافظين واللوبيات داخل “أميركا” على إدارة “بايدن”.
وصرح مستشار رئيس الوزراء العراقي، “حسين علاوي”، لـ (سبوتنيك)، أنه تم تكليف فريق عسكري عراقي بوضع جدول فني لانسحاب القوات الاستشارية الأميركية، العاملة ضمن التحالف، من “العراق”.
وأوضح “علاوي”، أن “بغداد” أكدت، خلال حوارها الإستراتيجي، مع “واشنطن”، الأربعاء الماضي، أنه لن يتم قبول أي وجود لأي “بعثة قتالية” في البلاد مستقبلاً.
وأضاف أن: “الجانب الأميركي خفض عدد قواته، في المرحلتين الأولى والثانية، حيث غادر 2700 مستشار أميركي البلاد، وأمس (الأربعاء)، الجانب العراقي أكد أن أي بعثة قتالية لن تتواجد في العراق مستقبلاً”.
ووافقت “الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأربعاء، على سحب قواتها القتالية المتبقية في “العراق”.
وأصدر “البرلمان العراقي”، في الخامس من كانون ثان/يناير 2020، قرارًا يُلزم الحكومة بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع “الولايات المتحدة”، وإنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، فضلاً عن إلغاء طلب المساعدة من “التحالف الدولي”، وإلزام الحكومة تقديم شكوى ضد “واشنطن”، في “مجلس الأمن”.
هذا؛ وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، “جين ساكي”، سابقًا؛ أن الحوار بين “واشنطن” و”بغداد”، سيكون فرصة مهمة لمناقشة المصالح المشتركة للبلدين، وسيشمل “الحوار الإستراتيجي”، خطة لتدريب القوات العراقية، وكذلك تقديم النصائح لها حتى لا يُعيد تنظيم (داعش) الإرهابي تجميع صفوفه.