وكالات : كتابات – بغداد :

وصفت صحيفة (المونيتور)؛ تأجيل إجراء الانتخابات العامة المبكرة في “العراق”، إلى شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل، بـ”الأمر الطبيعي”؛ حيث اعتبرته انعكاسًا طبيعيًا للمعطيات الموجودة على الأرض في البلاد، حيث تعوق الخلافات السياسية تشكيل “المحكمة الاتحادية”؛ بينما لم تنتهي “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات” بعد من إتمام عملية تحديث بيانات الناخبين وتهيئة الظروف الملائمة لضمان نزاهة الاقتراع.

وأضافت الصحيفة؛ في تقرير لها؛ إن الكتل السياسية الشيعية عارضت إجراء الانتخابات، في حزيران/يونيو المقبل، بسبب فقدان شعبيتها بعد الاحتجاجات العارمة الأخيرة في المحافظات الجنوبية، واستمرار استهداف الناشطين، ما أدى إلى اتجاه الناخبين لرفض هذه الأحزاب لصالح قوى شبابية وطنية، بينما تهتم القوى السُنية بملف مغادرة الفصائل المسلحة لمناطقهم، حتى يعود النازحين للإدلاء بأصواتهم.

وقالت مصادر مطلعة، لـ (المونيتور)؛ إن قادة الكتل النيابية يؤيدون تغيير موعد الانتخابات إلى أوائل عام 2022، من أجل إتاحة الوقت لبناء تحالفات انتخابية، بينما يرى المتظاهرون أن ضمان تهيئة الظروف الأمنية المناسبة؛ هو المطلب الأول لإجراء الانتخابات، داعين الحكومة إلى اتخاذ خطوات جدية في هذا الملف لحين استكمال القوائم الانتخابية، ويصبح المرشحون قادرين على إدارة دعايتهم بعيدًا عن أي تهديدات أو اغتيالات.