وكالات- كتابات:
عمّت الفوضى في مزايدة حكومية على ورشة صناعية أقامتها “بلدية الموصل”، وبثتها مباشرة على مواقع التواصل.
وأظهر فيديو متداول، أحد الأشخاص وهو ينهار خلال بث مباشر لـ”بلدية الموصل”، بعد دخول مزايدين على ورشته التي يشغلها منذ سنوات في “الحي الصناعي”؛ بالجانب الأيسر لـ”الموصل”، ضمن مزايدة علنية وقانونية.
من جانبها؛ أصّدرت “بلدية الموصل” توضيحًا بشأن ما حدث خلال المزايدة، ووصفت ما حصل بأنها: “تمثيلية” للتهرب من دفع بدلات الإيجار المفروضة على أحد الأشخاص.
وقالت البلدية في بيان؛ إن: “الأشخاص الذين تعّالت أصواتهم أثناء البّث المباشر لوقائع المزايدة العلنية؛ التي جرت على مرآب لفحص السيارات في المنطقة الصناعية بالساحل الأيسر، هم أبناء المستأجر السابق للمرآب؛ (الممتنع عن دفع بدلات الإيجار إلى المديرية لما يقارب من: 20 عامًا)، والذي جرى فسخ التعاقد معه بحكم قضائي”
واعتبرت “بلدية الموصل”، أن: “هؤلاء الأشخاص كانوا يرومون إرباك وتعطيل المزايدة أو تأجيلها، والتأثير على بقية المتنافسين؛ البالغ عددهم: (10) أشخاص، من أجل التهرب من دفع المديونية وتعطيل إجراءات تأجير المرآب” .
وفي السيّاق أكد عضو “مجلس النواب” عن نينوى؛ “شيروان الدوبرداني”: “هيمنة” الفصائل المسُّلحة والمكاتب الاقتصادية على المزايدات التي تجري في مؤسسات الدولة بمحافظة “نينوى”.
وقال “الدوبرداني”؛ إن: “الفصائل المسلحة باتت تسيُّطر على أغلب المزايدات والمناقصات التي تجري في مدينة الموصل؛ بمساعدة من بعض الأشخاص المحسّوبين على الموصل”، مشددًا على أن تلك الفصائل: “كانت وما تزال تستولي على الأراضي والمشاريع الاستثمارية في نينوى”.
