بغداد – كتابات
حتى الرياضة ولعبة كرة القدم تقف الولايات المتحدة وراء تدهورها في العراق.
تلك رؤية اللاعب العراقي الدولي السابق يونس محمود الشهير بالسفاح، و الذي قال في تصريحات له مع إحدى الصحف الخليجية، 10 آذار / مارس 2019، إن الرياضة العراقية في أسواء حالاتها نتيجة الاحتلال الأمريكي.
السفاح يرى أن الاحتلال الأمريكي بلاء من الله منذ العام 2003، وأكبر أضراره ما تسبب به الحاكم العسكري بريمير من تدمير للرياضة العراقية، من خلال تحكمه في قوانين الرياضة، إذ ألغى العديد منها، فضلا عن إلغاء دور اللجنة الأولمبية.
محمود طالب الحكومة العراقية الحالية الاهتمام بالرياضة ووضع قوانين تنظمها، ليس فقط على مستوى كرة القدم، لكن على مستوى كل الألعاب، لكنه في الوقت نفسه انتقد اتحاد الكرة وأعضاءه الذين يرفضون أن يقترب منهم أحد وكأن الاتحاد العراقي لكرة القدم ملكا خاص لهم ؛ لأنهم يستفيدون ماديا من بقاء الأوضاع كما هي عليه.
لقد فضح اللاعب السابق المنظومة الرياضية العراقية بالكامل، مؤكدا أنها لا تهتم إلا بالكوادر الإدارية دون أي تطوير على مستوى المنتخبات ولا احتضان للمواهب التي من شأنها أن ترفع اسم العراق عاليا.