22 أبريل، 2024 1:48 م
Search
Close this search box.

الملكة نور تسكب زيتا على النار .. الملك عبد الله ليس هارلي ديفيدسون وبلاده مملكة موز

Facebook
Twitter
LinkedIn

نشرت مجلة فورين بوليسي تحليلا مثيرا حول الوضع في الأردن عقب الكشف عن انقلاب الأمير حمزة الفاشل في المملكة الهاشمية، واختارت المجلة عنوان لافتا للمقال هو “الأردن أصبح مملكة موز”، وأشارت المجلة إلى أن العقد الاجتماعي في الأردن كان يقوم على مبدأ “الخبز مقابل الولاء”، ومنذ وصول الملك عبد الله الثاني إلى الحكم في 1999 رأى قادة العشائر الأردنية أن الكثير من الوظائف والخدمات قد اختفت. ودخل الأمير حمزة إلى داخل هذه العلاقة المتوترة بين الملكية والعشائر”.
وفي نفس الوقت ألقت أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين ووالدة الأمير حمزة بن الحسين، زيتا جديدا على أزمة الأسرة الهاشمية في الأردن بعد أن أعادت نشر مقال لصحيفة يمكن اعتباره تصعيديا في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها الأسرة الحاكمة في الأردن.
وعلقت الملكة نورة في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على المقال الذي نشرته صحيفة “Foreign Policy” الأمريكية بعنوان “ملك الأردن هو أسوأ عدو لنفسه” قائلة: “هناك الكثير من الأدلة على سوء إدارة الملك أكثر من وجود مؤامرة أجنبية ضده”.
وتحدث المقال عن التحديات التي واجهت السلالة الهاشمية خلال كل تلك العقود، خارجيا وداخليا، مشيرا إلى أنه غالبا ما يتم التخلي عن الإخوة في خط الخلافة للأبناء، منوها بأن الأسرة الحاكمة لم تكن تنشر غسيلها المتسخ علنا، حتى هذا الشهر، بعد أن أصبح الخلاف الداخلي متاحا لعموم الناس.
وأشار المقال إلى أن العاهل الأردني روج لنفسه أمام الغرب “على أنه ملك هارلي ديفيدسون، يقود السيارة بنفسه ويغسل ملابسه، وهو ملك مؤيد للديمقراطية، لكنه في الواقع عزز سلطته داخل القصر، وكمم أفواه الصحافة، واعتقل المتظاهرين .. فالهاشميون، الذين كان ينظر إليهم في يوم من الأيام على أنهم ملوك أكثر حداثة، أصبح ينظر إليهم على أنهم حكام دولة عربية استبدادية أخرى”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب